ورشة نجارة تحول ديكورات «باربى» إلى أثاث: المطبخ 60 سم والسرير 40 سم

08:53 م | الثلاثاء 03 يوليو 2018

قطع خشبية تضاهى أثاث المنازل الفاخرة، وتستدعى إلى الذاكرة ديكورات أفلام الكارتون وعالم «باربى» والأقزام السبعة. أحجامها لا تتعدّى بضعة سنتيمترات، وتفاصيلها تحتاج إلى تفكير وجهد وتكلفة كبيرة، لتستقبلها غرف الأطفال وتزيّنها ويفتن بها الكبار ربما بشكل أكبر. تحويل ألعاب الأطفال وبيوت العرائس البلاستيكية إلى خشبية، هى الفكرة التى توصل إليها رضا زاهر، صاحب ورشة للنجارة بمنطقة فيصل، جذبت أنظار الزبائن، ولاقت رواجاً، بسبب أناقتها ومتانتها التى تفوق ألعاب الأطفال فى صورتها التقليدية الهشّة، حيث يعتمد فى صنعها على نفس نوعية الأخشاب والاكسسوارات المستخدمة فى وحدات الأثاث الطبيعية. «أنا جاية أحقق أحلامى فى الورشة»، هكذا فاجأت عميلة صاحب الورشة، وطلبت منه تنفيذ بيت عرائس بكامل تفاصيل وديكورات العروسة «باربى»، التى كانت تنبهر بها فى الصغر، وقرّرت أن تحقّق حلمها القديم، لكن لينعم به الآن أطفالها، يقول «رضا»: «غرف نوم وحمام ومطبخ وحديقة وحمام سباحة، وغيرها من التفاصيل اللى طلبتها العميلة، احتاجت إلى وقت وجهد مضاعف، لأنى بانفذها يدوى، فلو الدولاب العادى بانفذه فى يوم، بنحتاج 3 أيام لتنفيذ دولاب أطفال».

بخلاف بيت العرائس، قامت الورشة بتصميم 3 ديكورات للمطبخ أشبه بالحقيقية تتراوح أسعارها بين 2000 و6000 جنيه، كما نجحت مؤخراً فى تصميم غرفة كاملة للأطفال، بدءاً من عمر 4 أشهر، ويمكن استخدامها حتى 5 سنوات: «حجم الدولاب 70 سم، السرير 40 سم، الكومود 20 سم، إلى جانب مطبخ 60 سم وغيره»، حسب «رضا». الورشة التى يديرها «رضا» وشريكته المهندسة منى المصرى، تحرص على توفير عنصر الأمان فى الألعاب الخشبية، حيث إن مستخدميها من الأطفال: «لازم التقفيل يكون ممتاز والدهانات آمنة والإكسسوارات غير حادة، وبنحتاج نعمل زيارة أحياناً لغرفة الطفل أو المكان اللى هتتحط القطعة فيه، لضبط المسافات وسهولة استخدامها».