أمين شباب حزب الحرية: ندعم فكرة اندماج الأحزاب المتشابهة ونتحفظ على آليات تنفيذها.. وأقترح البدء بـ«ائتلافات وتحالفات»

أمين شباب حزب الحرية: ندعم فكرة اندماج الأحزاب المتشابهة ونتحفظ على آليات تنفيذها.. وأقترح البدء بـ«ائتلافات وتحالفات»
- اتخاذ القرار
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب المصرية
- الأكثر احتياجا
- الأكثر فقرا
- الأمان الاجتماعى
- الإصلاح الاقتصادى
- الاستقرار السياسى
- الانتخابات العامة
- أمين شباب حزب الحرية
- محمد مهنى
- حكومة مدبولى
- رئيس الوزراء مصطفى مدبولى
- رئاسة الوزراء
- رئيس الوزراء
- اتخاذ القرار
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب المصرية
- الأكثر احتياجا
- الأكثر فقرا
- الأمان الاجتماعى
- الإصلاح الاقتصادى
- الاستقرار السياسى
- الانتخابات العامة
- أمين شباب حزب الحرية
- محمد مهنى
- حكومة مدبولى
- رئيس الوزراء مصطفى مدبولى
- رئاسة الوزراء
- رئيس الوزراء
فى أوقات الثورات هم الشرارة الأولى دائماً، وفى مراحل التنمية والبناء هم المحرك والوقود، خاصة فى بلد مثل مصر يمثل الشباب 51% من مجموع تعداد سكانه، بحسب الإحصاء الأخير للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، متنوعون لأقصى درجة، مليئون بالطاقة والحماس، لا يمكن تهميشهم فى دولة شهدت ثورتين، أولاهما ضد الفساد وسوء الإدارة وثانيتها ضد الاستبداد والحكم الدينى، ولا مجال لإقصائهم فى دولة تخطو قدماً نحو الاستقرار والبناء والتنمية فى مرحلة تأسيس جديدة على كل المستويات. «الوطن» حاورت عدداً من القيادات الشبابية الذين كانوا جزءاً من الحراك السياسى والمجتمعى على مدار السنوات السبع الماضية بدءاً من «25 يناير» مروراً بـ«30 يونيو» وصولاً إلى محطة التأسيس الحالية، بعضهم حمّل الأنظمة المتعاقبة مسئولية ضعف الحياة السياسية والحزبية، وآخرون حملوا الأحزاب والقوى السياسية نفسها، فيما رأى فريق ثالث أنها مسئولية مشتركة، واتفقت أغلب الآراء على ضرورة دمج الأحزاب باعتبار هذه العملية هى «طوق النجاة الأخير»، وفى الوقت نفسه أكدوا أن الفترة الثانية التى انطلقت منذ أيام قليلة تحتاج لمزيد من الخطوات التى من شأنها تأمين ما سموه بـ«مستقبل مصر السياسى»، محذرين من محاولات إشعال الفتن أو العودة إلى المربع «صفر».
{long_qoute_1}
قال محمد مهنى، أمين شباب حزب الحرية، إنه وأبناء جيله من الشباب محظوظون جداً بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسى على رأس الدولة المصرية، موضحاً أنه «فى عهد الرئيس السيسى لأول مرة نشعر بأن الدولة لديها الرغبة الحقيقية فى تمكين الشباب والاستفادة منهم ومن أفكارهم وطاقاتهم، بل أستطيع أن أقول إن هذه الرغبة قد تمت ترجمتها فعلياً من خلال هذا العدد من الوزراء ونوابهم، وكذلك العديد من المسئولين الذين ينتمون إلى الشباب، وهو ما جعلنا نشعر بأننا شركاء حقيقيون فى إدارة الدولة».
وأضاف «مهنى»، خلال حواره لـ«الوطن»: «أصبح علينا واجب وهو رد الجميل وإثبات الذات والقدرة على إحداث تغيير حقيقى»، وتابع: «على الحكومة أن تضع التعليم والصحة وأفكار وطاقات الشباب على رأس أولوياتها إذا كنا بالفعل نريد تحقيق تنمية حقيقية يشعر بها الجميع، ولا بد أن أكون متفائلاً بالمقبل، أولاً لثقتى الشديدة فى القيادة السياسية وكذلك لثقتى أن خطوات وعمليات البناء والإصلاح الاقتصادى ستؤتى ثمارها ونتائجها قريباً جداً»، مضيفا: «علينا جميعاً أن نعلم أن بناء الوطن لا يكون بالشعارات البراقة أو الوعود الزائفة، ولكن بالعلم والعمل والاجتهاد». وأكد أن تجربة البرنامج الرئاسى لتمكين الشباب رائدة ومميزة جداً، ومختلفة عن جميع التجارب الشبابية السابقة، خاصة فى ظل الدعم اللامحدود من الدولة لها، وقد أظهرت هذه التجربة امتلاك الدولة المصرية العديد من النماذج الشبابية الناجحة والمتميزة، كل فى مجاله، وهذا ما يبشر بمستقبل أفضل.
وإلى نص الحوار..
ماذا تنتظر من حكومة الدكتور «مدبولى»؟
- الشعب المصرى يعول الكثير على حكومة المهندس مصطفى مدبولى، وأنا بالتأكيد واحد منه، وخصوصاً فى إحداث تغيير كبير فى سياسات برامج الحماية الاجتماعية وتفعيل آليات الرقابة على الأسواق وإحداث طفرة كبيرة فى دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وكذلك دفع عجلة الاستثمار والتنمية وتحقيق معدلات نمو حقيقية يشعر بنتائجها المواطن فى أقصر وقت ممكن، وأعتقد أن على الحكومة أن تضع التعليم والصحة وأفكار وطاقات الشباب على رأس أولوياتها، إذا كنا بالفعل نريد تحقيق تنمية حقيقية يشعر بها الجميع، ولابد أن أكون متفائلاً بالمقبل، أولاً لثقتى الشديدة فى القيادة السياسية وكذلك لثقتى أن خطوات وعمليات البناء والإصلاح الاقتصادى ستؤتى ثمارها ونتائجها قريباً جداً، ومما يجعلنى أكثر تفاؤلاً وجود عدد من الوزراء فى الحكومة الحالية، أرى أن لديهم إمكانيات وقدرات عظيمة تجعلهم جديرين بالمنصب، وأعتبر أن وجودهم فى الوزارة خطوة على طريق تمكين أهل الكفاءة، ومثال على ذلك وزراء الشباب والرياضة والصحة والتعليم والزراعة والكهرباء، وعلينا جميعاً أن نعلم أن بناء الوطن لا يكون بالشعارات البراقة أو الوعود الزائفة، ولكن بالعلم والعمل والاجتهاد.
وماذا عن الفئات الأكثر احتياجاً؟
- أرى ضرورة تركيز الحكومة الحالية على تحسين مستوى معيشة الشعب، خاصة الفئات المهمشة والأكثر فقراً، والعمل على زيادة المظلة التأمينية لتشمل أكبر قطاع ممكن من المواطنين، وكذلك العمل على توسيع شبكات الأمان الاجتماعى، مع العمل على رفع المعاناة عن هذه الفئات، كما يجب على الحكومة الجديدة ترجمة اهتمام الرئيس بمحدودى الدخل عن طريق مجموعة متكاملة من القرارات والتشريعات، ومواصلة الجهود للتأكيد على توازن وثبات وريادة الدور المصرى حيال قضايا المنطقة، وفى القلب منها القضية الفلسطينية وتعزيز وتقوية المصالح المشتركة مع الدول الأفريقية، خاصة مع دول حوض النيل، وكذلك مواصلة عملية التنوع فى العلاقات الدولية التى يقودها الرئيس بكفاءة عالية والعمل على بناء تحالفات قوية قائمة على المصالح المشتركة.
{long_qoute_2}
ما تقييمك لتجربة شباب البرنامج الرئاسى، وهل الأكاديمية الوطنية للشباب ستقوم بدورها فى تخريج قيادات تنفيذية ورجال دولة؟
- بالنسبة لتجربة شباب البرنامج الرئاسى فهى رائدة ومميزة جداً، ومختلفة عن جميع التجارب الشبابية السابقة، خاصة فى ظل الدعم اللامحدود من الدولة لها، وقد أظهرت هذه التجربة امتلاك الدولة المصرية العديد من النماذج الشبابية الناجحة والمتميزة، كل فى مجاله، والتى تبشر بمستقبل أفضل مقبل، أما عن تأسيس الأكاديمية الوطنية للشباب فأعتقد أننا كنا فى أشد الاحتياج لها لتنقذ الدولة من عمليات التجريف الممنهجة التى كانت تتم للكوادر السياسية، وحالة الضعف التى تعانى منها الأحزاب السياسية خلال الفترات السابقة، وكان من نتاج هذا التجريف المتعمد انعدام أى فرصة لظهور كوادر شبابية سياسية حقيقية تعى مفهوم العمل الوطنى، وتكون لديها الخلفية الثقافية والتدريب السياسى، بما يجعلها تمارس عملاً سياسياً حقيقياً بناء على أسس ومعرفة، وفى نفس الوقت يرتكز على أساس علمى طبقاً لمعايير عالمية محايدة، فبالتأكيد الأكاديمية ستتمكن من تخريج كوادر شبابية حقيقية، وهذا أحد الإنجازات التى سيذكرها التاريخ للرئيس السيسى، تأكيداً حقيقياً على سعيه الدائم للاستفادة من طاقات وإمكانيات الشباب المصرى، وتصدرهم للمشهد، وأيضاً كان لمؤتمرات الشباب دور كبير فى إعادة رسم علاقة الدولة بشبابها وإحساسهم من خلالها بأنهم مشاركون فى اتخاذ القرار وفى إدارة الدولة، وليسوا منعزلين كما كانوا فى فترات سابقة.
لماذا فشل شباب الأحزاب فى صناعة قواعد شعبية لأحزابهم؟
- الشباب لم تسنح لهم الفرصة للمشاركة الحقيقية فى قيادة أحزابهم حتى نعتبرهم فشلة، والشباب يعانون كثيراً داخل معظم الأحزاب، إلا من رحم ربى من قادة الأحزاب الذين آمنوا بقدرات الشباب واستطاعوا أن يثبتوا أنهم مختلفون عن غيرهم، وأعتقد أننى وزملائى من شباب الأحزاب استطعنا تقديم نموذج فريد فى القدرة على التحاور والتشاور لتحقيق ما نتطلع إليه دون النظر إلى الأيديولوجيا السياسية واختلاف أفكارنا، ولكن كل ما سعينا إليه هو مصلحة الوطن والمواطن، كذلك كان لشباب الأحزاب السياسية دور هام وحضور كبير ومؤثر فى جميع المؤتمرات التى شاركوا فيها، وكان لهم دور مهم فى مناقشة مشاريع القوانين التى ناقشوها، ويقوم شباب الأحزاب السياسية الآن بتوحيد وتنظيم صفوفهم لإحداث تأثير حقيقى لهم فى صناعة القرار داخل أحزابهم وفى نفس الوقت السعى لبناء كوادر شبابية حقيقية لأحزابهم فى الشارع، وذلك من خلال الأنشطة الشبابية المختلفة ومن خلال المعايشة الحقيقية لمشكلات الشباب وإظهار هذه المشكلات وتوصيلها للمسئولين والعمل على حلها.
ما دور الدولة والأحزاب فى تنمية الحياة السياسية؟
- فى رأيى أننا إذا كنا بالفعل نريد تنمية سياسية حقيقية وبناء دولة مؤسسات، فعلى الدولة دعم الأحزاب بشكل مباشر على غرار العديد من التجارب الأوروبية الناجحة، على أن يكون هذا الدعم منظماً ويتم التعامل معه بشفافية ورقابة وبقواعد واضحة، فعلى سبيل المثال ربط دعم الدولة للحزب بعدد الأصوات التى يحصل عليها الحزب فى الانتخابات العامة، وهذا سوف يخلق حالة تنافسية بين الأحزاب للوصول إلى الناخبين، ومن ثمّ الحصول على دعم يكفيها للعمل، وحتى لا نترك الأحزاب تحت رحمة بعض رجال الأعمال أو تحت رحمة جهات أخرى تسعى لمصالح معينة.
{long_qoute_3}
هل ستنجح الأحزاب المصرية فى تجربة الاندماج فيما بينها؟
- فى الحقيقة أرى أن المشهد ملتبس بعض الشىء، ولكن ما يحدث أمر طبيعى فى ظل الحياة السياسية التى نعيشها، فنحن نعيش تجربة جديدة بعد 25 يناير، حيث زاد عدد الأحزاب السياسية فى مصر عن المائة حزب، وأدّعى أن الكثير من المشتغلين بالسياسة لا يعلمون العدد الحقيقى والصحيح للأحزاب السياسية فى مصر، لكننا ندعم هذه الفكرة بكل تأكيد مع وجود تحفظ لدينا على آليات التنفيذ، لأن التجارب السابقة أثبتت فشل الاندماجات التى تتم بقرارات من أعلى دون دراسة، لأن الأصل فى تنظيم العمل الحزبى أن البناء يبدأ من القاعدة للقمة وليس العكس، وأقترح أن يتم فى البداية تكوين ائتلافات أو تحالفات تعتمد على أسس فكرية أو سياسية أو حتى اقتصادية مشتركة، وسيؤدى هذا التقارب والعمل المشترك إلى تكوين اندماجات حقيقية ذات مضمون فكرى حقيقى وتقارب فى الرؤى والأفكار، ما يؤسس لحياة حزبية وسياسية حقيقية، أما إذا تم عكس ذلك فسوف تكون عواقبه وخيمة على الجميع، وحتماً ستفشل هذه الاندماجات، ما قد يؤثر على عملية الاستقرار السياسى التى نتمناها جميعاً.
- اتخاذ القرار
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب المصرية
- الأكثر احتياجا
- الأكثر فقرا
- الأمان الاجتماعى
- الإصلاح الاقتصادى
- الاستقرار السياسى
- الانتخابات العامة
- أمين شباب حزب الحرية
- محمد مهنى
- حكومة مدبولى
- رئيس الوزراء مصطفى مدبولى
- رئاسة الوزراء
- رئيس الوزراء
- اتخاذ القرار
- الأحزاب السياسية
- الأحزاب المصرية
- الأكثر احتياجا
- الأكثر فقرا
- الأمان الاجتماعى
- الإصلاح الاقتصادى
- الاستقرار السياسى
- الانتخابات العامة
- أمين شباب حزب الحرية
- محمد مهنى
- حكومة مدبولى
- رئيس الوزراء مصطفى مدبولى
- رئاسة الوزراء
- رئيس الوزراء