محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير مسجد المجاهدين الأثري ويلتقي بالأهالي
محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير مسجد المجاهدين الأثري ويلتقي بالأهالي
- أعمال التطوير
- إزالة الاشغالات
- الجهود الذاتية
- المساجد الأثرية
- محافظ أسيوط
- مسجد المجاهدين
- أعمال التطوير
- إزالة الاشغالات
- الجهود الذاتية
- المساجد الأثرية
- محافظ أسيوط
- مسجد المجاهدين
تفقد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اليوم، أعمال التطوير الجاري تنفيذها بمسجد المجاهدين الأثري، ضمن خطة المحافظة الشاملة للنهوض بالأماكن الدينية والأثرية، كما أدى ومرافقوه صلاة الجمعة بالمسجد والتقى بالمواطنين.
وقال الدسوقي إن أعمال تطوير مسجد المجاهدين تتمثل في الحفاظ على الطراز المعماري والأثري للمسجد وتطوير مداخله وأعمال الإضاءة والدهانات والنوافذ، تحت إشراف مهندسين وفنيين متخصصين من وزارتي الآثار والأوقاف، مشيرًا إلى أهمية المسجد الذي يعد من أقدم المساجد الأثرية بمدينة أسيوط، ويرجع تاريخ إنشائه إلى العصر العثماني عام 1120هـ - 1807م.
وعقب صلاة الجمعة، التقى المحافظ، بالمواطنين واستمع إلى مشاكلهم واستفسارتهم التي تعلقت بتكثيف حملات إزالة الإشغالات بالحي، كما تابع مراحل تطوير المسجد من الداخل، ووجه بالإسراع في أعمال التطوير والترميم، التي تشمل تطوير مأذنة المسجد وتجديد الأرضيات والكهرباء ودورات المياه وترميم حوائط وأعمدة المسجد وترميم المنبر، مع الاحتفاظ بالمحراب (القبلة) كما هي لأثريتها.
وتضمن التطوير تركيب تكييفات للمسجد ونجف جديد وفرش بمساحة 304 أمتار، وجار أعمال تجديد البوابة الخارجية لتكون على الطراز الإسلامي المتميز، وراعت أعمال التطوير الحفاظ على أثرية المكان بالتنسيق مع وزارة الآثار، حسبما أكد المحافظ.
ويعد مسجد المجاهدين الأثري بمدينة أسيوط من أقدم المساجد، ويرجع تاريخه إلى العصر العثماني وبناه محمد بك أمير اللواء السلطاني عام 1120هـ - 1807م، ويتكون من مدخل ضخم يعلوه عقد ثلاثي الفصوص واجهته من الطوب الأسود وبه بئر ماء ويحيط بحوائط المسجد زخارف خشبية منقوش عليها نهج البردة ومئذنته من المآذن شاهقة الارتفاع في الصعيد. 
\
