سالى شاهين: حبى للتمثيل لن يبعدنى عن الإعلام.. وأشعر بالطمأنينة فى «السفيرة عزيزة» لوجود سناء منصور

08:05 م | الخميس 05 يوليو 2018

استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة مميزة عند الجمهور من خلال تقديمها العديد من البرامج التى تنوعت ما بين القوالب الترفيهية والمرأة والمقالب أيضاً. «الوطن» حاورت الإعلامية سالى شاهين، التى تحدثت عن تجربة انضمامها مؤخراً إلى برنامج «السفيرة عزيزة» المعروض على قناة «dmc»، بعد تقديمها برنامج «ده كلام» عبر الشاشة نفسها، كما تطرقت إلى خطوة خوضها مجال التمثيل للمرة الأولى، من خلال مسلسل «الشريط الأحمر» الذى شارك فى ماراثون دراما رمضان الماضى.

فى البداية.. حدثينا عن كواليس ظهورك الأول فى «السفيرة عزيزة»؟

- أول ظهور لى فى البرنامج كان خلال حلقة الثلاثاء الماضى، وشاركت الإعلامية القديرة سناء منصور فى تقديمها، حيث جمعتنا جلسات نقاشية قبل الهواء وتحدثنا عن ذكريات الماضى، وحرصت على طمأنتى، لذلك كنت سعيدة للغاية بالتعاون معها، ومع «السفيرة عزيزة» بوجه عام، كما تلقيت التهنئة من زميلاتى فى البرنامج جاسمين طه زكى ونهى عبدالعزيز وشيرين عفت ورضوى حسن.

هل تجدين صعوبة فى العمل ببرنامج يشارك فى تقديمه أكثر من مذيع فى آن واحد؟

- لا، فهذه النوعية من البرامج تسهم فى إظهار العديد من وجهات النظر المختلفة على الشاشة، من قِبل مقدمى البرنامج، فكل مذيع له رؤية معينة ودراسة مختلفة، الأمر الذى يفيد الجمهور فى نهاية الأمر.

{long_qoute_1}

وهل يخلق هذا الاختلاف حالة من المنافسة مع زملائك؟

- لا، فالجميع يعمل بهدف إنجاح البرنامج وظهوره فى أحسن صورة، وذلك فى إطار روح فريق العمل، فأى فريق يطمح إلى نجاح المشروع الخاص به، الأمر الذى يخلق حالة من التعاون بيننا، وبكل تأكيد شعرت براحة كبيرة مع مشاركتى الأولى فى «السفيرة عزيزة»، ولم أشعر بالاغتراب بينهم.

وماذا عن مواعيد ظهورك فى البرنامج؟

- المواعيد لم تُحدد بعد بشكل نهائى، لكن هذا الأسبوع سوف أشارك فى تقديم حلقتى الثلاثاء والخميس.

وماذا عن مصير برنامج «ده كلام»؟

- لن يكون هناك موسم جديد من «ده كلام» على قناة «dmc»، لكن سيكون هناك مشروع تليفزيونى جديد، حيث جارٍ حالياً التحضير له جيداً وإضفاء ملامحه النهائية، ومن المقرر أن يُعرض فى سبتمبر المقبل، وذلك بجانب مشاركتى فى برنامج «السفيرة عزيزة».

ما أسباب اتجاهك لتقديم برامج ذات «فورمات» مختلفة؟

- فى حقيقة الأمر لا أعرف أسباب ذلك، لكن أعتقد أن شخصيتى غير تقليدية، بمعنى أنها تحمل الشىء ونقيضه، وقد أكون «شقية» فى بعض الأحيان، وهادئة فى أحيان أخرى، لذلك فإن الشخصية قد يكون لها دور فى تقديمى لمثل هذه البرامج.

أين أنتِ من برامج الـ«توك شو»؟

- الـ«توك شو» هى البرامج «الحوارية»، وبرنامج «السفيرة عزيزة» حوارى، و«ده كلام»، و«أحلى الأوقات» و«صباح العربية» أيضاً، غالبية البرامج التى قدمتها من قبل تندرج تحت فئة الـ«توك شو»، لكن أنا لا أتحدث عن السياسة، فالمرة الوحيدة التى تحدثت فيها عن هذا الشأن كانت منذ سنوات عدة، والأوضاع وقتها كانت غير مستقرة، لكن فى الوقت الحالى الأمور استتبت ولا داعى للحديث عن السياسة، لذلك أفضّل التركيز فى البرامج اللايت، لأن السياسة لها أهلها، ولكنى من الممكن أن أقدّم برنامجاً سياسياً، إن كان الأمر يستدعى ذلك.

{long_qoute_2}

من هى الشخصية الإعلامية التى تتمنين التعاون معها فى برنامج تليفزيونى؟

- أعتقد أننى لا أجد أفضل من الإعلامية الكبيرة سناء منصور، وأنا سعيدة بالتعاون معها فى «السفيرة عزيزة».

هل تسعين لتقديم برنامج إذاعى؟

- بالفعل أفكر كثيراً فى هذا الأمر، لكن لم أستقر على فكرة بعينها حتى الآن، فأنا أرغب فى خوض العمل الإذاعى خلال الفترة المقبلة.

هل ترغبين فى تكرار تجربة «فؤش فى المعسكر» مجدداً؟

- ندمت ندماً شديداً بسبب مشاركتى فى هذا البرنامج، وإن كنت أعلم بفكرته من قبل ولكن لم أتخيل طريقة تقديمها، وكان من المفترض أن يقدم البرنامج شخص آخر غير الفنان محمد فؤاد، فأنا لست ضد برامج المقالب بعينها، لكننى ضد البرامج التى تعتمد على السخرية من ضيوفها والتقليل من شأنهم، فهناك برامج مقالب كوميدية خفيفة لا تسخر من الناس، مثل «زكية زكريا».

هل ترين أن برنامج «أرض الخوف» كان يسخر من الضيوف؟

- رغم المواقف العنيفة التى كانت تحتويها الحلقات، كنا نتفق مع الضيوف قبلها، فضلاً عن توفير عنصر الأمان لهم، كما أعتبره من أفضل البرامج التى أحبها، وكان رقم واحد على الصعيدين الأرضى والفضائى، وحقق لى شعبية كبرى خارج مصر، لا سيما فى الدول العربية، وأتمنى أن أقدم موسماً جديداً منه، رغم مرور نحو 8 سنوات على العرض الأول له عبر شاشة «الحياة».

حدثينا عن مشاركتك فى مسلسل «الشريط الأحمر» باعتباره أولى تجاربك فى التمثيل؟

- خضعت لورش تدريبية فى مجال التمثيل منذ 2011، مع أحمد كمال وأحمد تمام وأحمد ماهر ومروة جبريل، وتلقيت عرضاً للمشاركة فى مسلسل «الشريط الأحمر»، فقرأت السيناريو وشاهدت النسخة الإسبانية الأصلية له، والمشهد الخاص بإعلانى خبر وفاة «يوسف» بعد خروجى من العملية الجراحية، وكان من أصعب المشاهد لى فى المسلسل، وتلقيت تهنئة كبرى من قِبل الجمهور، وقال بعضهم: «حبينك أوى كممثلة».

هل من الممكن أن تتركى مجال الإعلام لصالح التمثيل؟

- لو كنت أنوى ذلك لكنت اتخذت قراراً بالابتعاد عن مجال الإعلام منذ 16 عاماً، فكنت أتلقى العديد من عروض التمثيل منذ صغرى، لكننى كنت أعتذر عن عدم المشاركة فيها، بسبب رغبتى فى التركيز فى الميديا، التى لن أتركها أبداً.