نائبة توجه خطابا لرئيس الوزراء اعتراضا على توظيف منحة الاتحاد الأوروبي

03:49 م | الخميس 05 يوليو 2018

قدمت الدكتورة غادة صقر، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، خطابا للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اعترضت فيه على توظيف منحة الاتحاد الأوروبي iwsp والمقدرة بنحو 270 مليون جنيه، والتي تم توظيفها لإنشاء خط نقل من محطة مياه كفر سليمان لتغذية مدينة رأس البر بقطر 1000 مللي وقيام شركة مياه الشرب بتنفيذ الخط وإسناده لشركة المقاولون العرب ودفع مقدم 10% سلم للشركة.

وجاء اعتراض النائبة غادة صقر، على أنه تم معالجة التوسع بالامتداد العمراني بمدينة رأس البر بعد ضغط انقطاع المياه وتضرر الأهالي من المصطافين وتم افتتاحه عام 2016 وبه عدد 2 خزان سعة 10000 متر مكعب يحيطه سور بتكلفة كبيرة والآن وبعد مرور عامان من تلك التكلفة الضخمة ما زالت مدينة رأس البر تعاني من الانقطاع الدائم للمياه ولم تحل المشكلة.

وتابعت كما أن العملية الحالية سيتم فيها مد خط من كفر سليمان مباشرة ليحصل على مياه نقية من خلال مدينة رأس البر قطره 1000 مللي يمتد حوالي 50 كم وبالتالي نسبة الفاقد ستكون كبيرة والسرقة على الشبكة كبيرة أيضا ولن يصل مطلقا 1000 مللي ولكن قد يصل النصف وتلك العملية ستنفذ خلال 3 أعوام من الآن وستظل المشكلة قائمة بعد تبديد مبلغ المنحة 270 مليون جنيه.

وتساءلت النائبة في بيان لها اليوم، إلى متى ستظل محطة مدينة رأس البر معتمدة على محطة كفر سليمان في التغذية؟ منتقدة الإصرار الواضح للجميع لكي تبقى محطة كفر سليمان متحكمة في مياه رأس البر لأغراض شخصية.

وقدمت الدكتورة غادة صقر، أمين سر لجنة السياحة بالبرلمان، اقتراحا يتضمن إنشاء محطة تنقية بمدينة رأس البر حيث إن نصفها موجود بالفعل بمنحة الاتحاد الأوروبي المقدرة بـ 20 مليون جنيه لتصبح 27 مليون وبذلك تحل مشكلة رأس البر والسنانيه معا بدلا من الانتظار ثلاث سنوات، فى حين أنه يوجد رافع الامتداد العمراني ممكن استخدامه في المحطة المطلوب إنشاؤها ويوجد به خزان أرضي وعنبر تشغيل ومنظومة كلور يعني تقريبا نص المحطة موجود، ويتبقى مأخذ على النيل وخط مياه عكره ووحدة مرشحات، كما أن مكان وحدة المرشحات موجود فيه أرض تخص الشركة ملاصقة لرافع الامتداد العمراني.

وطالبت من الحكومة التوظيف الأمثل لمنحة الاتحاد الأوروبي وقدرها 270 مليون جنيه وإدارتها بشكل جيد، للقضاء على المشكلة فعليا في ظل التوسعات العمرانية الجديدة والزيادة السكانية لرأس البر والسنانية نظرا لأنها فرصة ذهبية في وجود تمويل بهذا الحجم، وبذلك سوف نخدم قطاع السياحة في رأس البر وعودتها بالإضافة إلى أنها ستدعم القرية السياحية الجاري التجهيز لها بالاتفاق مع النظام الإسباني وبالاشتراك مع وزارة الأوقاف.