شرطة جنوب إفريقيا: الهجوم على مسجد قرب الكاب ليس إرهابيا

01:11 م | الخميس 05 يوليو 2018

أعلنت شرطة جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، أن الهجوم بالسكين الذي أسفر عن قتيلين الشهر الماضي في مسجد بمالمزبري، جنوب غرب جنوب إفريقيا، لا تتوافر فيه خصائص فعل "متطرف" أو "راديكالي".

وقال متحدث باسم الشرطة القضائية الجنوب إفريقية، إن "دوافع الهجوم لم تعرف بعد، لكن ليس لدينا أي عنصر يوحي بتورط متطرفين أو أي نشاط راديكالي".

وأوضح الضابط هانجواني مولودزي لوكالة فرانس برس: "كان حادثا معزولا".

وفي 14 يونيو الماضي، تسلل رجل إلى مسجد سني في مالمزبري التي تبعد ستين كيلومترا شمال الكاب، وقتل فيه اثنين من المصلين بطعنات السكين وأصاب اثنين آخرين بجروح.

وفي وقت لاحق، قتلت الشرطة المشتبه به الذي كان يشكل تهديدا.

وكان الرجل، وهو صومالي في الثالثة والعشرين من العمر، يعالج في مستشفى للأمراض العقلية منذ 2013، كما قال مولودزي.

وأضاف "كان يعاني من الفصام... هو مسلم، رأى مسجدا، دخله، لكننا لا نعرف ما الذي دفع به إلى الانتقال للقتل".

وفي مايو، حصل هجوم مماثل في مسجد شيعي في فيرولام، شمال دوربان (شمال شرق)، حيث ذبح ثلاثة أشخاص لم تعرف هوياتهم، ومسلحون بسكاكين، رجلا وطعنوا اثنين آخرين.

ولا يزال المهاجمون الثلاثة فارين.

ولم تتضح دوافع هذا الهجوم، لكن الشرطة تقول إنه يحمل "مؤشرات تطرف".

يعد المسلمون 1.5% من سكان جنوب إفريقيا البالغ عددهم 53 مليون نسمة، وهم يعيشون في أجواء من التسامح الديني.

وكانت البلاد حتى الآن في منأى من الهجمات الجهادية بخلاف دول أفريقية أخرى. فقد شهدت موزمبيق المجاورة سلسلة من الهجمات التي نسبت ألى الأرهابيين في الأشهر الأخيرة.