بالفيديو| في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن أمين الهنيدي صاحب "شنطة حمزة"

11:19 ص | الثلاثاء 03 يوليو 2018

بروح فكاهية وخفة ظل كبيرة، حل الفنان أمين الهنيدي، ضيفا خفيفا على قلوب المشاهدين في كل أدواره التي قدمها، ليطوع موهبته في الفن ليقدم أقصى ما عنده لإمتاع الجمهور، «مش مهم عدد السنين بقدر أحقق عمل مهم يحسب في عمري»، بحسب تصريحات تليفزيونية له.

وُلد الهنيدي، في عام 1925، التحق بمدرسة شبرا الثانوية، وانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، ثم التحق بكلية الآداب واشترك أيضًا في فريق التمثيل بالكلية، لكنه ترك كلية الآداب ليلتحق بكلية الحقوق، ثم قرر في النهاية الالتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية بالإسكندرية وتخرج فيه بعام 1949 وعُين مدرسًا للتربية الرياضية.

بدأ التمثيل لأول مرة على مسرح الريحاني في عام 1939 عندما كان لا يزال طالبا، واشترك في برنامج «ساعة لقلبك» بالإذاعة في شخصية «فهلاو»، فقدم أول أدواره بالسينما عام 1961 من خلال فيلم «الأزواج والصيف».

شارك بالعديد من الأعمال حتى منتصف الثمانينيات، حتى اشتهر بأنه ملك الخروج عن النص ليشاع عنه بأنه كوَّن فرقة متخصصة في الخروج عن النص لينفي ذلك «الخروج عن النص كان لفترة وإثبات وجود ونتيجة لعدم اكتمال النصوص وعدم كفاية الوقت، فكنت بضطر استكمالها أمام الجمهور».

قدم العديد من الأغاني التي حُفرت في أذهان جمهوره، خاصة مشاركته في أغنية «ملك النشل خلاص هيتوب»، مع ثلاثي أضواء المسرح، وأغاني فرقة رضا في فيلم «الكرنك»، ليقول في ذلك «عمري ما أتمني أبقى مطرب ولكنها ضرورة العمل فقط».

من أبرز أفلامه (غرام في الكرنك، شنطة حمزة، القرش)، ومن أشهر مسرحياته (لوكاندة الفردوس، عبود عبده عبود، 30 فرخة وديك، عائلة سعيدة جدًا، وشفيقة ومتولي، وجوزين وفرد، وأصل وصورة).

توفي الفنان القدير أمين الهنيدي في 3 يوليو 1986 عن عمر ناهز الـ60 عاما بعد صراع طويل مع سرطان المعدة، وتم دفع نفقة علاجه من قبل أسرته كنفقة استلامه جثة، إذ لم يكن لدى أسرته قبل وفاته ما يكفيهم من مال لنفقة العلاج.