"BusPort" تطبيق جديد لنقل الركاب.. "واي فاي وشاحن وأسعار على قد الإيد"

"BusPort" تطبيق جديد لنقل الركاب.. "واي فاي وشاحن وأسعار على قد الإيد"
انتشرت في الآونة الأخيرة شركات توصيل الركاب عبر تطبيقات الهواتف المحمولة، عقب النجاح الكبير الذي حققته شركات مثيلة في الشارع المصري، ولكن هذه المرة كانت الفكرة مختلفة، حيث اتجه أصحاب "BusPort"، إلى النقل الجماعي عبر المحافظات، بدلًا من توصيل الركاب داخل المدن.
في نوفمبر 2017، جاءت فكرة إنشاء الشركة إلى عدد من شباب المستثمرين، لتوفير المعاناة على المسافرين بين المحافظات، خاصة الذين ينتظرون وقتًا طويلًا في المواقف العامة حتى يتم تحميل العربات بالركاب.
"فكرتنا إننا نلغي أسلوب الدور والموقف والانتظار في الشمس، وإن الناس تستنى العربية لحد ما تحمل، وطبعًا نرحمهم من المعاملة السيئة اللي بيشوفوها من السواقين".. هكذا وصف عمرو جمال، المدير التنفيذي لشركة "BusPort"، أثناء حديثه لـ"الوطن" الفكرة الرئيسية التي كانت سببًا وراء تأسيس شركته.
وتعمل شركة نقل الركاب الجديدة، على توفير خدمة مميزة للركاب مقابل تعريفة ليست باهظة: "الناس بتدفع فلوس ومش بتاخد قصادها قيمة ولا خدمة عملاء محترمة، عشان كده قولنا ليه لأ يالا نعمل BusPort، تطبيق على الموبايل لسفر المسافات الطويلة".
طريقة استخدام تطبيق الشركة بسيطة، "عن طريق التطبيق بتقدر تختار المدينة والموعد اللي هتسافر فيه، وتختار الكرسي كمان، وتقدر تأكد حجزك في أقل من ٣٠ ثانية، وبتوصل في معادك والعربية بتطلع على طول من غير انتظار التحميل والدور في الموقف".
إلى جانب سهولة استخدام التطبيق عبر الهاتف المحمول، تراهن شركة "Busport" على الخدمات التي تقدمها للركاب: "في خدمات داخل السيارة نفسها من (واي فاي)، إلى شاحن للموبايل ووسادة للنوم، من غير أي زيادة على سعر التذكرة".
الشركة الناشئة في السوق المصري، نجحت في وقت قصير في جذب أكثر من 4500 مستخدم، على الرغم من أنها توفر السفر من القاهرة للإسكندرية والعكس، حتى الآن، في ظل تخطيط الشركة إلى توفير سيارات للعمل بين محافظات مختلفة.