سفير إريتريا بالقاهرة: إفريقيا دفعت ثمنا غاليا لمحاولة اغتيال مبارك

06:50 م | الاثنين 02 يوليو 2018

بحثت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب السيد فليفل، خلال اجتماعها مساء اليوم سبل تعزيز العلاقات "المصرية - الإريترية" سياسيا واقتصاديا وأمنيا، بحضور سفير إريتريا بالقاهرة، فاسيل جبرسيلاسي، والسفير حمدى لوزة، نائب وزير الخارجية مسؤول الشئون الإفريقية.

وقال سفير إريتريا، فاسيل جبرسيلاسي، إلى أن العلاقات المصرية الإريترية، استراتيجية ولها الأولوية في منطقة القرن الإفريقي، وحوض النيل والبحر الأحمر، مؤكدا أن محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك، دفعت إفريقيا ثمنه غاليا بانسحاب مصر من القارة لصالح آخرين.

وأضاف أن هناك ظروفا جديدة طرأت بعد وصول رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، الذي قبل باتفاقية الجزائر، وترسيم الحدود مابين إثيوبيا وإريتريا، لافتا "ننتظر تنفيذ ذلك على الأرض، فإريتريا ترغب في فتح صفحة جديد من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ولصالح الشعبين".

وأشار إلى أن القيادة المصرية عادت إلى إفريقيا بوصفها ركيزة اقتصادية، حيث تتوفر الإرادة السياسية حاليا لتعزيز العلاقات الثنائية بإقامة مشروعات زراعية وصحية وثروة سمكية وكهرباء إلى جانب التعليم حيث يدرس الطلبة الإريتريون في مصر.

وأكد أن العلاقات تتطور بشكل إيجابي بدعم من رئيسي البلدين لمصلحة الشعبين، داعياً أعضاء مجلس النواب إلى العمل من أجل توعية الشباب بالتاريخ المشترك الإريتري- المصري.

وأوضح أن اريتريا لم تكن جزء من الإمبراطورية الإثيوبية ولم تنفصل عنها، فهي لم تكن يوما جزء من إثيوبيا، وأقيم اتحاد فيدرالي بين إريتريا وإثيوبيا عام 1952 كان فيه لإريتريا برلمان وحكومة وعلم منفصل.