كمال عطية يكشف قصة حب سليمان نجيب ووداد حمدي

كمال عطية يكشف قصة حب سليمان نجيب ووداد حمدي
- الفنان الراحل
- امرأة أخرى
- خفة دم
- وداد حمدي
- سليمان نجيب
- الفنان الراحل
- امرأة أخرى
- خفة دم
- وداد حمدي
- سليمان نجيب
"أين يكمن الجمال في هذه الشابة.. هل هو في ابتسامتها المشاغبة أم في عينها الضاحكتين، أم في شفتيها الجذابتين، أم في حركتها المستخفة بحمل جسدها بديع التكوين؟".. هكذا وصف المخرج كمال عطية، بكل بساطة الفنانة وداد حمدي ليكتشف بعد الحديث معها أن السر في خفة ظلها التي لا يستطيع شخص أن يصنعها بنفسه فهي هبة من الله.
ففي عام 2002، كتب عطية ذكرياته مع بعض المشاهير الذي تعامل معهم داخل جريدة "القاهرة"، ومن ضمنهم وداد حمدي المولودة 3 يوليو 1924، حيث روى أنه تحدث معها عام 1947 بجمعية أنصار التمثيل والسينما وفسر سر جاذبيته في خفة دمها، فكان في موعد مع الفنان الراحل سليمان نجيب للعمل، حينها لاحظ إعجاب سليمان بوداد بعد رؤيته أثناء تراقبه لها عندما كانت تتنقل من مكان لآخر.
رغم أن كاتب السيناريو والأغاني عطية لم يكن لديه الفضول في هذه الأمور الشخصية وفقا لوصفه، إلا أنه أكد بعض الأعضاء بجمعية التمثيل والسينما إعجاب الفنان سليمان بوداد ولم يقتصر الأمر على ذلك بل كانت العلاقة وكأنها خطوبة تمهيدا لزواج لم يحدث لسبب غير معروف مصدقيته.
وحكى عطية كاتب المقالات الأدبية، أن سليمان رئيسا للجمعية حينها، ولم تكن شخصيته استغلال منصبه من أجل إغراء وداد أو أي امرأة أخرى للضغط عليهم حتى يحبونه حيث وصفه قائلا: "كان شريفا عفيف النفس"، وأحبته وداد بالفعل وهذا كان أول حب عرف عنها.