بالفيديو| قصة مبتهل أنشد لـ"الخمورجية والحشاشين" من داخل بيوت الله

بالفيديو| قصة مبتهل أنشد لـ"الخمورجية والحشاشين" من داخل بيوت الله
- الهيئة الوطنية للإعلام
- مواقع التواصل الاجتماعي
- وزارة الأوقاف
- مبتهل
- الأوقاف
- بيوت الله
- مساجد
- المبتهل طارق عبدالرحمن
- طارق عبدالرحمن
- ابتهالات
- الهيئة الوطنية للإعلام
- مواقع التواصل الاجتماعي
- وزارة الأوقاف
- مبتهل
- الأوقاف
- بيوت الله
- مساجد
- المبتهل طارق عبدالرحمن
- طارق عبدالرحمن
- ابتهالات
ارتبطت الابتهالات دومًا بالروحانيات والكلمات التي تقشعر لها الأبدان، فتارة يشدو مرددها بأدعية ورجاء إلى الله، وأخرى قد يُسرد من خلالها قصة عن الحبيب- صلى الله عليه وسلم- بأسلوب يجعل العيون تدمع والقلوبُ تخشع والأجساد تقشعر، حتى تصل الأرواح لدرجة من القرب إلى بارئها لا تحدث في كثير من الأوقات.
مبتهل تابع لوزارة الأوقاف، ويشدو بالإذاعة المصرية، يدعى طارق عبدالرحمن فهمي، انحرف عن مسار ومنهج عمله، ولم يراع حرمة المسجد الذي يعمل به، وأخذ يردد كلمات، من داخله: "إحنا ولاد المدد.. واحنا العاشقين في الزين.. فينا خمورجية وفينا حشاشين".
غضب اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشطاءه بعد انتشار مقطع فيديو للمذكور، وهو يردد كلمات "حشيش" و"خمورجية" بالمسجد.
وزارة الأوقاف تحركت بشكل سريع، وأصدرت قرارًا، اليوم، بإحالة المبتهل إلى لجنة القيم بالديوان العام، كما خاطبت الهيئة الوطنية للإعلام، للنظر في وقفه أو شطبه، أو اتخاذ ما تراه مناسبًا بشأنه، كونه مبتهلا إذاعيًّا، وذلك بعدما صدر منه من عبارات لا تتناسب مع هيبة وقدسية وجلال المسجد، ولا حتى مع الذوق العام.
القرارين السابقين، صدرا، بناء على المذكرة المرفوعة من وكيل الوزارة لشؤون الدعوة، الشيخ السيد عبدالباري، إلى رئيس القطاع الديني بالديوان العام، حيث اتهم فيها طارق عبدالرحمن فهمي، بشأن العبارات المشار إليها آنفًا، ليبدأ شغف المصريين حول مصير المذكور في ازدياد لحين حسمه.