وزارة الأوقاف تراهن على «كروان الصعيد» لإعادة المُصلين لمسجد القائد إبراهيم

كتب: مروة مرسى

وزارة الأوقاف تراهن على «كروان الصعيد» لإعادة المُصلين لمسجد القائد إبراهيم

وزارة الأوقاف تراهن على «كروان الصعيد» لإعادة المُصلين لمسجد القائد إبراهيم

الشيخ «بركات البخارى»، أو كروان الصعيد، هو واحد ممن يتهافت المصلون على الصلاة خلفهم، لا سيما إذا كانت «تراويح رمضان»، لصوته العذب فى تلاوة القرآن الكريم والأدعية المؤثرة التى يتميز بها، فضلاً عن ذيوع صيته فى أسيوط والصعيد.

لهذه الأسباب، وغيرها، لجأت إليه مديرية أوقاف الإسكندرية، وهى تراهن عليه، أملاً فى استعادة حشود المصلين لمسجد القائد إبراهيم الشهير، بعد عزوفهم لسنين، إثر رحيل الشيخ حاتم فريد الواعر، إمام المسجد عنه.

«سنعيد الحشود لمسجد القائد إبراهيم مرة أخرى خلف الشيخ بركات البخارى، وهو هدية ومفاجأة لجماهير الثغر فى رمضان» قالها الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، مراهناً على عودة الأجواء الروحانية التى افتقدها أهالى المدينة منذ سنوات بعد رحيل «الواعر»، لافتاً إلى موافقة وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة على نقل «البخارى»، من مديرية أسيوط إلى مسجد القائد إبراهيم خلال شهر رمضان.

{long_qoute_1}

«العجمى»، قال أيضاً إن صوت «البخارى» العذب دفع قيادات المديرية للتفكير فى نقله للإسكندرية لاستعادة الحشود مرة أخرى وتهافت المصلين على صوته الجميل فى تلاوة القرآن والدعاء، فيما أكد أحد الأهالى، أن المصلين دائماً ما كانوا يطالبون بعودة الشيخ «الواعر» لإمامة «القائد إبراهيم»، إلا أن المديرية رفضت التصريح له بالخطابة أو الصعود للمنبر، ووصل الأمر إلى تحرير محاضر ضده بسبب الصلاة فى أحد المساجد دون إذن المديرية، مشيراً إلى أنه ابتعد عن المسجد بسبب محاولات الإخوان استغلال الحشود والخروج بمظاهرات من المسجد بعد ثورة 30 يونيو، إضافة لاقتحام المسجد وقتها ودعائه سابقاً فى إحدى الصلوات على الليبراليين والعلمانيين.


مواضيع متعلقة