صرخة الحاجة «سعدية»: «نفسى أروّح بلدى»

صرخة الحاجة «سعدية»: «نفسى أروّح بلدى»
- إخلاء سبيل
- التواصل الاجتماعى
- الجهات المعنية
- السلطات السعودية
- القنصلية المصرية بجدة
- المتهم الرئيسى
- النيابة العامة
- النيابة المصرية
- الحاجة سعدية
- إخلاء سبيل
- التواصل الاجتماعى
- الجهات المعنية
- السلطات السعودية
- القنصلية المصرية بجدة
- المتهم الرئيسى
- النيابة العامة
- النيابة المصرية
- الحاجة سعدية
مناشدة مصورة كانت بطلتها الحاجة «سعدية عبدالسلام حماد»، التى تم إخلاء سبيلها بكفالة على ذمة قضية «تهريب مخدرات بالسعودية»، انتشرت بكثافة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عقب إصابتها بكسر فى ساقها ووضعها فى الجبس، مطالبةً الجهات المعنية بمصر والسعودية، بالعودة لوطنها، وإنهاء احتجازها الممتد منذ 4 أشهر.
المُسنة المصرية وجهت رسالة للمسئولين، باكية: «يا جلالة الملك، يا شعب مصر.. انجدونى، ذنبى إيه وأنا بريئة، أنا رجلى إتكسرت، مين يخدمنى فى الغربة فى هذه السن، لم أتوقف عن البكاء وروحى راحت»، وأكد أحد المرافقين لها أنها ممنوعة من السفر ولن تتمكن من الرجوع لوطنها إلا بعد انتهاء القضية وصدور حكم نهائى على عبدالله المنزلاوى، المتهم الرئيسى بالقضية.
{long_qoute_1}
ابنة الحاجة «سعدية» قالت إنها اضطرت للسفر إلى السعودية للاطمئنان على أمها بعد احتجازها منذ مارس الماضى، لافتة إلى أن والدتها تعرضت لحادث أصيبت على أثره بكسر فى الساق، وهى مقبوض عليها فى السعودية منذ مارس الماضى، إثر استغلالها من قبل شاب مصرى منحها رحلة عمرة مجانية لنقل حقيبة مخدرات للسعودية، ومنذ القبض عليها حتى الآن ترفض السلطات السعودية مغادرتها المملكة، رغم ضبط المتهم واعترافه بجريمته، وأضافت: «أنا معاها لأيام محدودة بعدها هاسيبها وأرجع، ونفسى أرجعها معايا وكفاية اللى حصل لها الشهور اللى فاتت».
مصادر مطلعة أكدت أن إجراءات الإفراج النهائى عن «الحاجة سعدية» لم تنته بعد، وأنها ستظل بالمملكة لحين انتهاء الإجراءات وصدور حكم نهائى ببراءتها، وأن القنصلية المصرية بجدة نجحت فى الإفراج عنها بالتنسيق مع النيابة العامة ووزارة الخارجية السعوديتين، بعد تسليم القنصلية أصول تحقيقات النيابة المصرية فى القضية للجانب السعودى والتى تثبت براءتها.