عمارة الإسكندرية تتحدى أساطير الرعب بالترميم.. من النهارده مفيش عفاريت

عمارة الإسكندرية تتحدى أساطير الرعب بالترميم.. من النهارده مفيش عفاريت
- أعمال ترميم
- أعمال تطوير
- اللون الأحمر
- الوحدات السكنية
- ترميم العقار
- لأول مرة
- أدوار
- أساطير
- عمارة الإسكندرية
- عمارة العفاريت
- أعمال ترميم
- أعمال تطوير
- اللون الأحمر
- الوحدات السكنية
- ترميم العقار
- لأول مرة
- أدوار
- أساطير
- عمارة الإسكندرية
- عمارة العفاريت
بعد بضعة أشهر من بدء الترميم والتطوير، عادت «عمارة العفاريت» الكائنة فى منطقة رشدى بالإسكندرية، إلى الأضواء بعد أن ظهرت الواجهة الأمامية لها مطلية باللون الأحمر، وهو اللون الذى يرمز إلى الرعب والأساطير التى كانت تُحكى عنها، حيث أصرت الشركة المعمارية على التحدى واختيار ألوان تتماشى مع الرعب. وكانت «الوطن» قد نشرت عن بداية أعمال تطوير وترميم العمارة فى مايو الماضى، وذلك لأول مرة منذ 57 سنة، حيث قرّر مالكوها إجراء أعمال ترميم وتجديد شاملة، استعداداً لطرح شققها للبيع مجدداً. ويرجع تاريخ إنشاء العمارة إلى عام 1961، ولم يسكنها أحد منذ ذلك التاريخ، بسبب ما تناقله الناس من حكايات مرعبة عن «العفاريت» التى تسيطر عليها، رغم وجودها فى منطقة يتجاوز سعر المتر فيها 10 آلاف جنيه، وأمام سخرية أهالى المدينة من اللون الأحمر الذى استُخدم فى دهان الواجهة، قال المهندس عمرو حبيب، رئيس الشركة العقارية التى تتولى أعمال ترميم العقار: إن الشركة ما زالت فى تحدٍّ لإنهاء أسطورة «عمارة العفاريت»، مؤكداً أن التصميم المعمارى مميز وعصرى ولم ينتهِ بعد حتى يمكن الحكم عليه.
وحسب «حبيب»، فإن اللون الأحمر لتناسب ألوان التصميم وليس له علاقة بالرعب: «العمال يعملون ليلاً ونهاراً من أجل إنهاء العمارة وتسليم الوحدات السكنية فى ميعادها، وبعد 6 أشهر سيكون هناك تسكين بالعمارة وتحميل للعفش، مما يعنى القضاء على أسطورة العفاريت نهائياً»، موضحاً أن جميع الوحدات السكنية فى العقار المكون من 6 أدوار مبيعة بالكامل، ويتم الآن العمل على الانتهاء منها لتسليمها للسكان.