مهندس ينقل «الخردة» من الشارع إلى الإنترنت: كل واحد وعلامه

مهندس ينقل «الخردة» من الشارع إلى الإنترنت: كل واحد وعلامه
- إجراء عملية
- إعادة التدوير
- إعادة تدوير
- الأشياء القديمة
- التخلص منه
- الموقع الإلكترونى
- جامعة حلوان
- صديقة للبيئة
- طريق طويل
- إجراء عملية
- إعادة التدوير
- إعادة تدوير
- الأشياء القديمة
- التخلص منه
- الموقع الإلكترونى
- جامعة حلوان
- صديقة للبيئة
- طريق طويل
عمله فى مجال إعادة التدوير منذ دراسة الهندسة بجامعة حلوان، دفعه للاستفادة من خبرته فى المجال لتنفيذ مشروع أحلامه، أحمد صلاح (26 سنة) أنشأ موقعاً إلكترونياً بصحبة 4 شركاء آخرين لجمع الخردة والأدوات والأجهزة القديمة، أو غير المستعملة، وشرائها من الناس. «خردة تك.. طريق طويل هيبدأ من باب بيتك» شعار المشروع، وتتم عملية البيع عن طريق الدخول إلى الموقع، واختيار نوع الخردة المراد التخلص منه، وتحديد وزنها، وسيقوم الموقع باحتساب السعر، وفى حال كان ثمن الخردة أكثر من 50 جنيهاً، يتم إرسال مناديب إلى عنوان المستخدم لحملها ومبادلتها بالنقود: «هدفى من الفكرة كان تشجيع الناس على الاستفادة من الأشياء غير المستعملة أو غير المفيدة بالنسبة لهم، وممكن تدخل لهم فلوس»، بحسب «صلاح» الذى يرى أن المصريين يمكنهم استثمار الكراكيب ببيعها ومساعدته فى إعادة تدويرها بطريقة آمنة وصديقة للبيئة.
استطاع الشاب العشرينى أن يكوّن فريق عمل من الشباب المدربين على تقييم الخردة وتقدير ثمنها، ويعاونه آخرون فى الحمل والنقل: «لما بنروح ناخد الخردة الناس بتستغرب إن جايلهم ناس متعلمين خريجين هندسة، بس ده بيديهم ثقة أكتر فينا»، يخفى «صلاح» عن أهله عمله فى مشروع الخردة: «نظرة المجتمع أوقات بتكون قاصرة ومحدودة، إزاى مهندس يشتغل فى الخردة، لكن مع الصبر المشروع هيتحول لبيزنس كبير».
بعض الصعوبات واجهته أثناء عمله، منها صعوبة تعامل المستهدفين مع التكنولوجيا بالتفاعل مع الموقع الإلكترونى، بالإضافة إلى ثقافة بعض المصريين فى الاحتفاظ بالأشياء القديمة وإن لم تكن مفيدة: «الناس مش بتحب تتنازل عن حاجتها، حتى لو مش هتعمل بيها حاجة، وده اللى بيخلى أطنان من الكراكيب فى البيوت». بعد تجميع الخردة من المنازل والمؤسسات، يتم فرزها وتقسيمها إلى مواد منفصلة، ثم التواصل مع المصانع المتخصصة فى كل مادة، أما بالنسبة للإلكترونيات لا تتوافر حالياً الأجهزة التكنولوجية اللازمة لإجراء عملية فصل المعادن منها، فيتم تجميعها وتصديرها للصين.