الانتخابات التركية.. حرب «تكسير عظام» على صلاحيات الرئيس

الانتخابات التركية.. حرب «تكسير عظام» على صلاحيات الرئيس
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات التركية
- الانتخابات المبكرة
- الجولة الأولى
- الرئيس التركى
- العدالة والتنمية
- النظام الرئاسى
- أتاتورك
- أحزاب
- أحوال
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات التركية
- الانتخابات المبكرة
- الجولة الأولى
- الرئيس التركى
- العدالة والتنمية
- النظام الرئاسى
- أتاتورك
- أحزاب
- أحوال
فى تركيا لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات المبكرة التى دعا إليها الرئيس رجب طيب أردوغان، الذى حول البلاد من النظام البرلمانى إلى النظام الجمهورى لتكريس هيمنته وحزبه على كل مقدرات البلاد سياسياً واقتصادياً، فى حبكة درامية مثيرة تفنن «أردوغان» فى نسج خيوطها على أمل أن يحتفل بمرور 100 عام تأسيس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية وهو رئيس للبلاد، وبصلاحيات كبيرة واسعة ومطلقة حصل عليها بعد استفتاء دستورى مثير للجدل حوّل البلاد إلى النظام الرئاسى. المراقبون فى كل الجولات الانتخابية السابقة كانوا يتوقعون هزيمة «أردوغان» أو حزبه، ولكن لم تصدق التوقعات، فى ظل ضعف المعارضة واستمرار حملة القمع التى يتبعها الرئيس التركى وحزبه بإحكام وإخضاع وسائل الإعلام لسيطرته، لكن هذه المرة قد تختلف الأمور بعض الشىء، فـ«أردوغان» يواجه منافسه الرئيسى محرم إنجه، وهو نموذج مشابه للرئيس التركى حتى فى نفس الخطابات الشعبوية، كما أن هناك أكثر من مرشح قوى فى هذه الانتخابات مثل ميرال أكشنار ما يقلل من فرص فوز «أردوغان» من الجولة الأولى، ويرجح دخوله فى حسابات صعبة، إذا حدثت جولة إعادة بالإضافة إلى تحالف أحزاب المعارضة فى الانتخابات البرلمانية ما يهدد حزب العدالة والتنمية بفقدان أغلبيته وربما خسارة البرلمان.
{long_qoute_1}
فى كل الأحوال الانتخابات التركية هذه المرة مصيرية، ومفصلية لأن المعارضة تراهن عليها وتعتبرها فرصة حالة الفوز، لإعادة البلاد إلى النظام البرلمانى وعلاقات متزنة مع الخارج والجيران، أو القضاء على كل ما تبقى من هوامش الحرية والديمقراطية وتحويلها إلى ديكور إذا تمكن «أردوغان» من الفوز.