لاختيار رئيس و600 نائب.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات التركية

كتب: محمد هلال

لاختيار رئيس و600 نائب.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات التركية

لاختيار رئيس و600 نائب.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات التركية

يتوجه الناخبون الأتراك بعد غد الأحد، لمراكز الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد من أجل اختيار رئيس جديد بالإضافة للاختيار نواب البرلمان الجديد، بعد أن قرر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حل البرلمان الحالي ودعوة الناخبين لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة استجابة لاقتراح من زعيم حزب الحركة القومية "دولت بهجلي".

وترصد "الوطن" في السطور التالية أبرز المعلومات عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر أقامتها في 24 يونيو الجاري:

تجرى الانتخابات التركية لأول مرة بعد أن تحول  نظام الحكم في تركيا من النظام البرلماني إلي النظام الرئاسي، وذلك بعد أن وافق الشعب التركي علي الاستفتاء الذي عقد في ابريل من العام الماضي على  تغير نظام الحكم من البرلماني للرئاسي بالإضافة ل 17 تعديلًا علي الدستور تركيا، شملت إلغاء منصب رئيس الوزراء، وزيادة عدد أعضاء البرلمان إلى 600 بعد أن كان يضم 550 عضوا.

ويحق لـ59 مليونا و369 ألفا و960 ناخبا  الإدلاء بأصواتهم داخل البلاد وخارجها.

56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبا هم من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في 180 ألف صندوق داخل البلاد.

نحو 3.047 مليون ناخب تركي هم من كان لهم حق التصوييت في الخارج والذي جري في الفترة من 7 إلي 19 وأدلي حوالي 1.3 مليون ناخب بأصواتهم في 123 بعثة دبلوماسية في 60 بلدًا بنسبة مشاركة بلغت  48.8 في المئة وفقاً للهيئة العليا للانتخابات التركية

18 عاما بدلاً من 25 هو عمر من يحق له التصويت بموجب التعديلات  الدستورية الجديدة.

تبدأ عملية التصويت في الساعة الثامنة صباحا وتنتهي في الخامسة مساء بتوقيت تركيا، على أن يتم السماح للناخبين المنتظرين دورهم عند صناديق الاقتراع بحلول الخامسة، للإدلاء بأصواتهم، وتعطي الأولوية  للحوامل والمرضى والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، خلال عملية التصويت.

أكثر المناطق التي يتواجد فيها كتلة انتخابية "إسطنبول" التي يبلغ عدد الناخبين فيها أكثر من 10 ملايين.

ويحظر على الناخبين الدخول إلى مكان الاقتراع وبحوزتهم أجهزة تواصل أو تصوير، على غرار الهواتف، حيث يتعين عليهم تسليمها للمعنيين، قبل دخولهم لأماكن التصويت واستلامها بعد ذلك وفقاً للهيئة العليا للإنتخابات التركية.

يجد الناخب في المركز الانتخابي ورقتين للتصويت، واحدة للمرشح الرئاسي، والثانية لمرشحي الأحزاب إلى البرلمان، فيضعها في ظرف واحد ووضعها في صندوق الاقتراع.

حوالي 500 مراقب من العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سيتابعون سير الانتخابات في تركيا.

سيتم أولا فرز الأصوات التي يُدلي بها الناخبون في الانتخابات الرئاسية ثم تتبعها فرز الأصوات البرلمانية.

إذا لم يحصل اي مرشح رئاسي على أكثر من 50% من الاصوات في الجولة الاولى يتم إجراء جولة ثانية بين أعلى مرشحين حصولاً على الأصوات في الجولة الأولى  في الثامن يوليو المقبل.

يتم احتساب الأصوات التي ليس عليها ختم رسمي وهو إجراء تم اعتماده خلال أبريل 2017، وترى فيه المعارضة مخاطر بحصول تزوير في نتائج الانتخابات.

 ويتنافس في الانتخابات الرئاسية التركية 6 مرشحين على رأسهم رجب طيب أردوغان، الرئيس الحالي، الذي يسيطر السلطة منذ عام 2002 منذ تولي منصب رئيس الوزراء حتي عام 2014 إلى أن أصبح رئيساً للجمهورية في أول انتخابات تجرى بنظام الاقتراع المباشر.

 ويعد "محرم إنجه" مرشح حزب "الشعب الجمهوري" العلماني من أقوى المنافسين في الانتخابات الرئاسية وهو مدرس فيزياء سابق، ونائب في البرلمان منذ 2002، ومعارض قوي لأردوغان وتعهد بوضع دستور جديد للبلاد في حالة فوزة بالانتخابات.

صلاح الدين دميرتاش هو المرشح الثالث في الانتخابات عن حزب "الشعوب الديمقراطي"، الموالي للأكراد، ويقبع في السجن منذ عام ونصف ويخوض حملته الانتخابية من السجن عبر رسائله الصوتية.

ويدعو دميرتاش إلى إعادة العمل بالنظام البرلماني ومنح مزيد من السلطات للإدارات المحلية المنتخبة، وكان جرى اعتقاله في 4 أكتوبر عام 2016  بتهمة التعاون مع حزب "العمال الكردستاني"، الذي تصنفه تركيا "منظمة إرهابية".

 إلى جانب الثلاث المرشحين الآخرين "ميرال أكشينار" مرشحة حزب "الخير"، ووزيرة الداخلية السابقة، و"تمل كرم الله أوغلو" وهو مرشح حزب "السعادة" المحافظ، الذي ورث توجهات الراحل نجم الدين أربكان، ودوغو بارينجا وهو مرشح حزب "الوطن" القومي.

وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية يتنافس عدد من التحالفات والأحزاب وغيرها من المرشحين المستقلين ومنها  "تحالف الشعب"، ويتشكل من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم وحزب "الحركة القومية" وحزب "الوحدة الكبرى" ، و"التحالف القومي"، ويضم أربعة أحزاب وهي حزب "الشعب الجمهوري" المعارض وحزب "الخير"، بزعامة وزيرة الداخلية السابقة والمرشحة الرئاسية ميرال أكشينار، وحزب "السعادة" و"الحزب الديمقراطي".

كما يتنافس كل من حزب  "الشعوب الديمقراطي"، الموالي للأكراد، و"حزب الله" الكردي، وحزب "الوطن"، بزعامة دوغو بيرنجك، إلى جانب عدد من المرشحين المستقلين، حيث يتم انتخابهم في جولة واحدة بحسب اللوائح في كل من المحافظات الـ 81 في البلاد، ويتم توزيع المقاعد بحسب نسبة الاصوات ويفوز بمقعد في البرلمان أعلى من حصل على الأصوات في كل دائرة.

ويحق للأحزاب للمرة الأولى تشكيل تحالفات خلال الانتخابات التشريعية. ومن شأن هذا الاجراء السماح للأحزاب التي لم تحصل على 10% من الاصوات دخول البرلمان كذلك لم يعد بالضرورة لدخول حزب سياسي ما إلى البرلمان التركي تحقيق نسبة 10% كما كان في الدستور السابق.


مواضيع متعلقة