بريد الوطن| الاقتصاد الإسلامى بين الأخلاق والتكافل

بريد الوطن| الاقتصاد الإسلامى بين الأخلاق والتكافل
الاقتصاد الإسلامى يختلف عن الاقتصاد الوضعى، لأنه يستند إلى ضوابط نبيلة هدفها حسن التعامل بين الناس بأسس ليس هدفها التحرك بالاستغلال والاحتكار واستثمار الأموال بطرق مشروعة، وكلها تهدف لتحقيق التقدم والنهوض وتحقيق العدالة الاجتماعية، والإسلام ربط الفكر بالفعل، والنية بالحركة والسلوك القويم، ورزق الإنسان بيد الله عز وجل، وخوف الإنسان من الفقر يجىء من إيحاءات الشيطان كى يضعف النفس الإنسانية، ولنا فى قصة قارون صور إزاء فتنة المال والثراء، بضعف النفس وتقواها، ومن قيم الإسلام العمل الصالح والإيمان، والإسلام رسم التعاون والتكافل بين أبناء الأمة، وجاءت حماية المسلم للمسلم لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله» رواه البخارى، كما أن الزكاة جاءت ركناً من أركان الإسلام، بل ضرورة من ضرورات الإيمان ولها دور اجتماعى وأخلاقى فى حركة المجتمع المسلم، ومصارفها حددها القرآن الكريم، وهى ثابتة ولا تتغير، ولها أوعية متغيرة تبعاً للنشاط الإنسانى، ومشاكلنا الاقتصادية المجتمعية بحاجة لمراجعة وتقويم وحوار، لنصل لتحقيق الصالح العام، ونحن مع أهل الاستغلال والاحتكار نعانى من ازدياد الفوارق بين الطبقات.
يحيى السيد النجار- كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com