بلاي ليست| 32 عاما على رحيل عاصي الرحباني.. ظاهرة فنية "على درج بعلبك"

05:32 م | الأربعاء 20 يونيو 2018

كان الفن له "واسعا وكبيرا جدا"، أما الوقت "محدودا وقصير"، فلم يستطع أن يعيش دقيقة واحدة بلا تلحين، ليترك وراءه من الأغاني والمسرح والشعر، إرثا، جذب به انتباه العالم الغربي لأعمال الفنانين العرب.

عاصي الرحباني، ملحن وموسيقي وشاعر غنائي وكاتب مسرحي لبناني، اتحد مع أخيه "منصور"، فشكلا "الأخوين رحباني" ظاهرة فنية مميزة، وأنتجا المسرح الموسيقي الذي يجمع بين الأوبرا والشعر والفولكلور والثقافة.

بدأ عاصي مسيرته المهنية في الموسيقى من الإذاعة اللبنانية، ثم في راديو الشرق الأدنى، وهناك التقى نهاد حداد للمرة الأولى، أو كما نعرفها بـ"فيروز"، التي كانت في ذلك الوقت عضوة في كورال المحطة الإذاعية، اختارها المخرج الموسيقي لـ"الشرق الأدنى" من الجوقة، في عام 1951، وألَّف لها أغنية لتؤديها، وبعد أول جلسة تسجيلٍ، طُلب منه تأليف العديد من الأغاني الأخرى لها، وبمساعدة شقيقه، أنتج الثلاثي أكثر من 50 أغنية للمحطة.

3 سنوات، وتزوج من "جارة القمر" بعد قصة حب عظيمة، كُللت في عام 1954، وأنجبا المؤلف والملحن زياد رحباني، وريم وهَلي وليالْ.

ومع بداية ستينيات القرن الماضي، كان الأخوين رحباني وفيروز، أصبحوا الأكثر شهرة وشعبية في الشرق الأوسط.

قدم الرحباني، المسرح الغنائي من خلال جولات في جميع أنحاء العالم، وساعد على إدخال جيل جديد من المغنيين والموسيقيين العرب إلى العالم، ساهمت أعمالهم الفنية في المناهج المسرحية للعديد من الجامعات الشهيرة بما في ذلك هارفارد وأكسفورد.

وفي ذكرى وفاة عاصي الرحباني الـ32، تقدم "الوطن" بلاي ليست لأشهر ألحانه:

- اسكتش "حكيلي حكاية طويلة"