مهن عريقة تتحدى عصر الكومبيوتر: التطوير.. أو الانقراض

كتب: آية الألفى

مهن عريقة تتحدى عصر الكومبيوتر: التطوير.. أو الانقراض

مهن عريقة تتحدى عصر الكومبيوتر: التطوير.. أو الانقراض

{long_qoute_1}

دفع التطور التكنولوجى الرهيب الذى يشهده عصرنا الحالى الكثير من المهن والحرف إلى قلب العاصفة وعين الإعصار لتواجه شبح الاندثار، وتصبح فى مهب الريح لكنها تحاول بقدر المستطاع البحث عن طوق نجاة ينتشلها من خطر الاندثار بعدما كانت تتصدر المشهد الرئيسى فى سوق العمل، وفى ظل هذه التحديات يجد القائمون على هذه المهن أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مر، الأول مواكبة التطور لضمان الوجود على الساحة، والثانى فقدان رونق وأصالة المهنة والصنعة، ومن بين المهن التى استطاعت التكنولوجيا الحديثة وظهور وسائل الاتصال المتطورة كأجهزة المحمول والكمبيوتر سحب البساط من تحت قدميها، ساعى البريد الذى كان يجوب الشوارع والميادين ليكون حلقة الوصل بين الناس، والخطاط الذى حل الكمبيوتر مكانه من خلال توفير برامج عديدة للخطوط بمختلف أنواعها، وبائع شرائط الكاسيت، حيث أصبح بإمكان الفرد تحميل كل ما يريده من على الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» أو الهاتف المحمول وكذلك الحال بالنسبة لاستديو التصوير الذى صار مقتصراً على التقاط الصور الرسمية فقط بعدما كان يتهافت عليه الزبائن لالتقاط الصور، فيما بقيت مهنة «الفواخرية» تواجه خطر الانقراض بقلة من المحترفين فيها وممن تمسكوا بها فى ظل عزوف الكثيرين عنها وقلة عددها وعدم الاهتمام بها.. «الوطن» طافت على مجموعة من المهن التى أرهقتها التكنولوجيا لرصد حكايات ومحاولات الصمود فى وجه غول التطور حتى لا تجد نفسها ذكريات من الماضى.


مواضيع متعلقة