180 متحفاً ومعرضاً ومركزاً بحثياً.. لخدمة العلم وتشجيع «الفتيات» على البحث

180 متحفاً ومعرضاً ومركزاً بحثياً.. لخدمة العلم وتشجيع «الفتيات» على البحث
- الأمراض المزمنة
- التيار الكهربائى
- المؤسسات الصحفية
- المؤسسات العلمية
- المجالات العلمية
- المراكز البحثية
- المعرض العام
- ثلاثية الأبعاد
- زيارات ميدانية
- صناع القرار
- الأمراض المزمنة
- التيار الكهربائى
- المؤسسات الصحفية
- المؤسسات العلمية
- المجالات العلمية
- المراكز البحثية
- المعرض العام
- ثلاثية الأبعاد
- زيارات ميدانية
- صناع القرار
180 مرفقاً يمكن لزائر برلين زيارتها خلال فترة وجوده بالمدينة الحافلة، بين معارض ومتاحف، تضم مقتنيات ثمينة، من لوحات «بيكاسو» إلى «طائرة الكاندى» فوق متحف التكنولوجيا، مروراً بمتاحف الشمع ووبيرغامون، وبودا، حتى نقطة تفتيش «شارلى» الأمريكية التى تحولت إلى متحف حى فى منتصف الطريق.
لا يتوقف دور المتاحف فى ألمانيا عند حدود تقديم معروضاتها للزائرين، لكن هناك تفاعلاً يصل إلى مرحلة المساهمة فى تحديد الشغف ومجال الدراسة المستقبلى، هذا ما يؤكده المرشد داخل متحف العلوم، حيث يمكن للزوار إجراء مجموعة من التجارب الخاصة بالحقائق العلمية الفيزيائية والكيميائية.
«الوطن» زارت المعرض العامر بالألوان، بين الأخضر والبنفسجى والأزرق، حيث تأتى المعلومات والملصقات عبر تصميم، جذباً للمكان الذى يؤمه فى الغالب أطفال، تتحول حصص العلوم الخاصة بهم إلى زيارات ميدانية يقطعونها بصحبة «مدرسيهم»، حيث يتحول النظرى إلى عملى عامر بالمرح والضحك.
«كيف تطير الطائرة؟»، «كيف ينتقل الصوت؟»، «ما هى طريقة انتقال التيار الكهربائى؟»، إجابات عديدة عن كل هذا وأكثر داخل المتحف المكون من 3 طوابق. ويقول المرشد للمجموعات المتوالية إن هناك منحاً يقدمها المتحف للطلبة الراغبين فى التعرف على ضعفهم، فضلاً عن تلك الفرصة التى يتيحها للعلماء من أجل تصميم «تجارب» جديدة يمكن للزوار اختبارها، بحيث يقوم المتحف بشرائها منهم».
تجارب جاهزة للتجربة، يتم إعدادها تارة بواسطة فريق المعهد، وتارة بواسطة علماء «فرى لانس». مكانة العلم لدى الألمان لا تتوقف عند حدود تصميم متاحف خاصة به، لكنها تمتد إلى المراكز البحثية الحكومية والخاصة على حد سواء.
«يوم للفتيات» هكذا ترشد اللافتة فى مداخل العديد من المؤسسات الصحفية والعلمية والمتاحف المختلفة، من بينها المركز البحثى الألمانى الضخم «هلم هولتز» الذى ينتشر عبر ألمانيا فى صورة 18 مركزاً بحثياً يعمل على مختلف الموضوعات المتعلقة بالمناخ والصحة والبيئة، الذى تبلغ ميزانيته سنوياً 4.26 مليون يورو.
أنتونيا روجر، الباحثة والصحفية العلمية المهتمة بالأبحاث الفيزيائية فسرت لـ«الوطن» سر اللافتة المتكررة بمداخل المؤسسات حول تخصيص أيام بعينها للفتيات من أجل الزيارة والتعلم، وتقول «هناك ملاحظة أن مشاركة الفتيات فى المجالات العلمية والعملية تتناقص، لذا نقوم بتشجيعهن عبر تخصيص أيام بعينها للفتيات، خاصة الخريجات منهن، من أجل التعرف على الأنشطة والتجوال داخل المراكز البحثية والتعرف على الدور الذى نقوم به فى البحث عن حلول للتحديات الكبرى التى تواجه البشرية كالسرطان والأمراض المزمنة، فضلاً عن إيجاد حلول خاصة للمشاكل المتعلقة بمجالات مثل النقل والبيئة والفضاء، لعلها تغريهن بالانخراط».
هذا النشاط تروج له المؤسسات العلمية، وتسعى لنشر ما لديها من إنجاز ونتائج وأنشطة، ليس فقط لصناع القرار، والساسة ورجال الحكومة، ولا الفتيات وطلبة المدارس، فقط ولكن للعامة أيضاً، عبر تنظيم أيام مفتوحة يتاح فيها للمواطنين إجراء التجارب بأنفسهم والتعرف على ما لدى تلك المؤسسات من أبحاث وموضوعات، وهى الفعاليات التى يجرى استغلالها فى قياس وتقييم نتائج بعض الدراسات، كما تقول أنتونيا «فى المرة الأخيرة قمنا بقياس مدى رضا الجمهور عن الخرائط ثلاثية الأبعاد».
- الأمراض المزمنة
- التيار الكهربائى
- المؤسسات الصحفية
- المؤسسات العلمية
- المجالات العلمية
- المراكز البحثية
- المعرض العام
- ثلاثية الأبعاد
- زيارات ميدانية
- صناع القرار
- الأمراض المزمنة
- التيار الكهربائى
- المؤسسات الصحفية
- المؤسسات العلمية
- المجالات العلمية
- المراكز البحثية
- المعرض العام
- ثلاثية الأبعاد
- زيارات ميدانية
- صناع القرار