بروفايل| اللواء محمود توفيق.. صائد الإرهاب

11:11 م | الخميس 14 يونيو 2018

جاء اختيار اللواء محمود توفيق وزيراً للداخلية خلفاً للواء مجدى عبدالغفار فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، بمثابة ضخ دماء جديدة فى شرايين وزارة الداخلية، و«توفيق» هو أحد أبناء مدرسة الأمن الوطنى، وخلال فترة عمله بالجهاز نجح فى الإيقاع بأكبر عدد من الخلايا والعناصر الإرهابية على مستوى الجمهورية، كما قاد العديد من المأموريات الأمنية التى أوقعت بتلك الخلايا والعناصر، وذلك قبل تنفيذها أعمالاً عدائية ضد الدولة.

وزير الداخلية الجديد من مواليد 1961، بمحافظة القاهرة، تخرج فى كلية الشرطة عام 1982 بأقدمية رقم 155 وعمل بعدد من قطاعات الوزارة، حتى التحق بالعمل فى جهاز الأمن الوطنى وتدرج وظيفياً حتى شغل منصب وكيل جهاز الأمن الوطنى.

عمل منذ تخرجه بقطاع أمن الدولة وتدرج فى المناصب حتى وصل مسئولاً بإدارة مكافحة النشاط المتطرف بقطاع الأمن الوطنى بالوزارة، وكان أشهر العمليات الناجحة له بالقضية المعروفة إعلامياً «عرب شركس» بالقضاء على 17 وكراً تدريبياً للعناصر الإرهابية فى 7 محافظات والقبض على المتهمين بقتل ضباط الجيش والشرطة فى الواحات بالاشتراك مع القوات المسلحة، كما أحدث اختراقاً كبيراً فى تنظيم بيت المقدس وولاية سيناء فى العريش ونجح فى توفير معلومات مختلفة للأجهزة المعنية عن أكبر عمليات الإرهاب التى تم إحباطها مما ساهم بشكل كبير فى الحد من العمليات الإرهابية.