بالصور| أسرار جديدة عن حياة محمد صلاح من داخل قريته "نجريج"

02:47 م | الخميس 14 يونيو 2018

أصبح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي حديث الجميع هذا العام، بعد تألقه بشده في الدوري الإنجليزي وفوزه بجأئزة أفضل لاعب في البريميرليج، وهداف البطولة الإنجليزية أيضا، ووصول فريقه لنهائي دوري أبطال أوربا، ونجاحه مع منتخب مصر في الوصول لكأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب دام 28 عاما عن المونديال.

وبالتزامن مع افتتاح بطولة كأس العالم اليوم، واحتفال النجم المصري بعيد ميلاده الـ 26 غدا في نفس يوم مباراة مصر الأولى في المونديال أمام أوروجواي، قام موقع "سبوتنيك" الروسي بجولة ميدانية في قرية نجريج مسقط رأس محمد صلاح في محافظة الغربية، حيث التقت بعدد من الأهالي وسكان القرية وأصدقاء الفرعون المصري الذين تحدثوا عن أسرار كثيرة عن حياته.

وقال أحمد المسيري، الحلاق الذي اعتاد صلاح الذهاب له، قال إن نجم "ليفربول" الإنجليزي لا يزال يحرص على الجلوس مع الأصدقاء أثناء وجوده بالقرية، وإنه على عكس ما يظنه البعض بأنه لا يتحدث كثيرا، ولكنه شخصية مرحة ويمزح كثيرا مع الأصدقاء، كما أنه لا يتحرك بالسيارة في القرية.

فيما قال عمر الطحان، أحد جيرانه، إن محمد صلاح شخصية محبوبة من قبل أن يصبح عالميا، وأنه يتعامل مع أهل القرية بشكل عادي، إذ يحتفل مع الأصدقاء بمناسباتهم ويتحرك من دون حراسة.

وقال غمري السعدني، أول مدرب تولى تدريب صلاح عندما كان عمره 12 عاما، إن موهبة صلاح ظهرت منذ صغره وكان الجميع يتوقع له مستقبلا باهرا، إلا أنه فاق كل التوقعات والطموح والأحلام.

وأضاف أن صلاح أصبح مصدر إلهام وثقة لكافة شباب مصر وأن كل الآمال معقودة على محمد صلاح في كأس العالم هذا العالم، وأن المنتخب مؤهل لأبعد من الدور التمهيدي، بحسب "سبوتنيك".

وقال حسن بكر، الباحث بمؤسسة محمد صلاح الخيرية، إن المؤسسة تخدم نحو 450 عائلة، وأن القيمة التي تخرج شهريا تعادل 50 ألف جنيه أي ما يعادل 2800 دولار. بجانب تبرعات أخرى تخرج لبعض الحالات الطارئة، وكذلك للمؤسسات الخيرية في كافة أنحاء المحافظة.

وأضاف أن صلاح تبرع بتكاليف شراء جهاز "إيكو" لمركز أمراض "روماتيزم القلب" لخدمة أبناء قريته.

كما امتدت أعمال صلاح الاجتماعية لتشمل وحدة إسعاف وجمعية خيرية، ومعهد ديني، وكذلك وتطوير المدارس بالقرية لخدمة أهل مدينته والمحافظة، كما أكد لنا حسن بكر أن المعهد سيتم تسليمه للدولة بعد الانتهاء من أعمال البناء وتجهيزه بكل ما يحتاج إليه لضمه إلى المعاهد الأزهرية.

ويضيف أن وحدة الإسعاف سيتم إنشاؤها وتجهيزها بكافة الأجهزة، وتقع بجوار الوحدة الصحية والمعهد الديني، كما يعمل على تطوير مراكز الشباب.