أهالي قرية محلة أبوعلي بالغربية يستقبلون عيد الفطر بغرق منازلهم بالصرف

أهالي قرية محلة أبوعلي بالغربية يستقبلون عيد الفطر بغرق منازلهم بالصرف
- أزمة الصرف
- احتياجات المواطنين
- التواصل مع المواطنين
- الصرف الصحي
- القيادات التنفيذية
- اللواء أحمد ضيف صقر
- النزلات المعوية
- حافظة الغربية
- حركة سير
- أبناء
- أزمة الصرف
- احتياجات المواطنين
- التواصل مع المواطنين
- الصرف الصحي
- القيادات التنفيذية
- اللواء أحمد ضيف صقر
- النزلات المعوية
- حافظة الغربية
- حركة سير
- أبناء
يعيش الآلاف من أبناء ومواطني قرية محلة أبوعلي التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية في كارثة ومأساة إنسانية تهدد حياة أبنائهم وذويهم من كبار السن من الرجال والسيدات مشايخ القرية التي تحوي أكثر مم 25 ألف نسمة بسبب ظاهرة غرق منازل وشوارع القرية في مجاري مياه الصرف الصحي التي تحولت إلى البرك والمستنقعات في ساحات مداخل ومخارج القرية وبيوت قاطنيها أمام مرأى ومسمع مسئولي ديوان محافظة الغربية ومجلس مدينة المحلة دون أي تحرك لإغاثنهم وهو ما أثار حفيظة المواطنين بسبب الأزمة.
وكان أهالي القرية قد جمعوا توقيعات من كافة عائلات وممثليها من المشايخ تهدف عدة مطالب وجهت إلى غرف العمليات والطوارىء بغرف عمليات وطوارىء ديوان المحافظة ومبنى مجلس مركز ومدينة ولكن مسئولي تلك الغرف من القيادات التنفيذية رفعوا شعار "ودن من طين وودن أخرى من العجين على حساب المواطنين" تزامنها مع إعلان مسئولي المحافظة رفع حاله الطوارىء والاستعدادت القصوى تزامنا مع حلول إجازة عيد الفطر المبارك.
وانتقلت "الوطن" إلى شوارع قرية محلة أبوعلي الواقعة بطريق "المحلة – المنصورة" حيت استهلت جولاتها داخل القرية المنكوبة فوجدت قيام الأهالي إلى رفع وكسح المياه باستخدام الجرادل البلاستيكية داخل بيوتهم وصعوبة حركة سير الأطفال والعجزة من كبار السن في الطريق العمومي لمدخل القرية وسط جريمة إنسانيه تهدد بموت الأهالي صعقا بالكهرباء بسبب غرق مياه الصرف لمداخل المنازل والبيوت بالقرب من كابلات الضغط العالي المتواجدة بمنتصف القرية وهو ما يهدد حياة وأروحهم بالموت وسط عدم وجود أي تحرك من جانب المسئولين.
"حسبي الله ونعم الوكيل بجد أحنا أصبحنا عايشين فى مياه المجاري بقالنا أكثر من 7 أيام بنحاول نعالج مشكلة ارتفاع منسوب مياه داخل المصرف العمومي بالقرية وتواصلنا مع مسئولي غرفة عمليات الطوارىء والأزمات بالمحافظة ومجلس المدينة ولكنها جاءت دون جدوي أو تحرك لانقاذ حياتنا من مخاطر الأمراض والأوبئة المزمنه " بتلك الكلمات التقط خيط الحديث مع "الوطن" السيد سلام أحد أهالي القرية، لافتا إلى أنه تم رفع مشكلة أزمة الصرف الصحي بالقرية إلى أعلى مستويات وحياة الأهل أصبحت في خطر داهم حاليا.
وتابع "حسن محمد " أحد أهالي القرية، أن مواطني القرية لجأوا إلى استخدام قطع من الطوب والحجارة للخروج من داخل منازلهم الغارقة في مياه الصرف الصحي فضلا عن عدم القدرة من تجهيز ساحات صلاة عيد الفطر المبارك لتراكم أكوام القمامة وكميات من البرك والمستنقعات وسط انبعاث الروائح الكريهة وتجمع الحشرات والهاموش والناموس الناقل للأمراض المزمنة والصدر وهو ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض الإصابة بالملاريا والصدر والنزلات المعوية وغيرها حسب قوله.
كما ناشد "محمد" مسئولي ديوان محافظة الغربية بضرورة التدخل الفوري لحل أزمة عدم وجود مصلى للصلاة في عيد الفطر المبارك وأهمية الدفع بسيارات لكسح وشفط المياه المتراكمة بعدما طفحت المياه داخل البيوت التي رشحت وأصبحت مهيئة للانهيار بسبب ظهور أعراض تصدعات وشروخات في بعض المنازل المتهالكة داخل القرية المنكوبة طوال الأيام الماضية.
فى المقابل واجهت "الوطن" اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، بالأزمة فأصدر تعليماته على الفور إلى اللواء طلعت منصور، سكرتير عام محافظة الغربية، بضرورة تكليف رئيس مجلس مركز ومدينة المحلة المحاسب أحمد عبد السميع، بالتنسيق مع المهندس عادل عطية، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لحل أزمة الصرف الصحي وشفط المياه المتراكمه والتواصل مع المواطنين لحلها.
كما شدد محافظ الغربية في تعليماته على ضرورة التنسيق مع مديرية الأوقاف لتجهيز ساحة صلاة العيد والعمل على تلبية احتياجات المواطنين ورفع كافة مياه البرك والمستنقعات وتسليك سد المصرف حفاظا على أرواح المواطنين.