«ترامب» بعد لقائه «كيم»: جنّبنا العالم «كارثة نووية»

«ترامب» بعد لقائه «كيم»: جنّبنا العالم «كارثة نووية»
- الأسلحة النووية
- الجزيرة الكورية
- الخارجية الفرنسى
- الرئيس الأمريكى
- الزعيم الكورى الشمالى
- السلاح النووى
- الولايات المتحدة
- بيونج يانج
- أرض
- ترامب
- الأسلحة النووية
- الجزيرة الكورية
- الخارجية الفرنسى
- الرئيس الأمريكى
- الزعيم الكورى الشمالى
- السلاح النووى
- الولايات المتحدة
- بيونج يانج
- أرض
- ترامب
أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، على «تويتر»، أن القمة التاريخية التى جمعته فى سنغافورة، أمس الأول، بالزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون أسهمت فى تجنيب العالم «كارثة نووية».
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى، يوشيهايد سوجا، أمس، إن حالة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية هدأت بعد القمة التاريخية بين قادة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. ورحب «الكرملين»، أمس، «ببدء حوار مباشر» بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وقال الناطق باسم «الكرملين»، ديمترى بيسكوف: «مهما كانت النتائج من لقاءات مماثلة، فإنها تتيح تهدئة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية، وهذا يبعث على الارتياح». وأضاف: «سيتوجب علينا تحليل نتائج هذا اللقاء، لكن لا يمكننا إلا الترحيب بحقيقة بدء حوار مباشر بين البلدين». ووصف وزير الخارجية الفرنسى، جون إيف لودريان، اللقاء بأنه «تقدم لا يمكن إنكاره، إلا أنه يتعين التحقق من رغبة زعيم كوريا الشمالية فى نزع الأسلحة النووية». وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أمس، بأن الزعيم الكورى الشمالى، كيم أون، يعتبر أن نزع السلاح النووى لبلاده رهن بوقف كل من واشنطن وبيونج يانج أنشطتهما العدائية تجاه الطرف الآخر، مشيرة إلى أن «كيم» دعا «ترامب» لزيارة بيونج يانج، ووافق على دعوة وجهها إليه الرئيس الأمريكى لزيارة واشنطن.
واعتبرت الوكالة أن القمة التاريخية شكّلت «تحوّلاً جذرياً» فى العلاقات بين البلدين، مضيفة أن العلاقات العدائية بين «واشنطن» و«بيونج يانج» «استمرت لفترة هى الأطول على الأرض». وتابعت: «القمة بين ترامب وكيم وهى أول اجتماع على الإطلاق بين زعيم كورى شمالى ورئيس أمريكى فى السلطة»، وستسهم فى «تحقيق تحول جذرى فى العلاقات العدائية للغاية بين البلدين». وأفادت الوكالة بأن «ترامب» أبلغ الزعيم كيم جونج أون عزمه رفع العقوبات المفروضة على بيونج يانج إذا تحسنت العلاقات بين البلدين.