بخلاف المباحثات.. 8 مشاهد طريفة في قمة ترامب وكيم التاريخية

كتب: محمد هلال

بخلاف المباحثات.. 8 مشاهد طريفة في قمة ترامب وكيم التاريخية

بخلاف المباحثات.. 8 مشاهد طريفة في قمة ترامب وكيم التاريخية

قمة تاريخية شهدتها سنغافورة بالأمس، أذابت الجليد في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية بعد سنوات من الشد والجذب وتبادل التهديدات النووية بين الطرفين.

وشهدت القمة طرح العديد من النقاط المعقدة بين الطرفين من أجل وضع آلية عمل لبدء فض الاشتباك بين الطرفين، كان على رأسها البدء في وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي ووقف تنفيذ العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على نظيرتها الكورية.

وبخلاف الاتفاقات التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والنتائج الإيجابية المثمرة للقمة، التقطت الكاميرات العديد من اللقطات الطريفة والتي جمعت بينهما خلال اللقاء.

أول هذه المواقف كان مصافحة الرئيس الأمريكي "ترامب" للزعيم الكوري الشمالي "كيم" عقب لقائهم مباشرة حيث استمرت مصافحة الأيدي بينهم لما يقرب من الثلاثين ثانية الأمر الذي لم يفهمه البعض، وبخلاف تشابك اليدين الطويل، ظهرت الابتسامات على وجهما لمدة طويلاً وحتى دخولهما إلى قاعة الاتفاق.

انتقل المشهد بعد ذلك إلى طاولة الطعام حيث وقف الزعيمان قبل أن يجلسا ليتناولا الغداء الذي شمل سلطة الجمبري مع الأفوكادو، وقبل أن يجلسا طالب "ترامب" من الصحفيين الموجودين التقاط صور له ولـ"كيم" تظهرهما على درجة عالية من الوسامة والنحافة قائلاً "هل سيحصل الجميع على صور جيدة؟ هل نبدو رائعين ووسيمين ونحفاء ومثاليين".

لقطة طريفة أخرى جمعت الرئيسان عندما عرض ترامب على الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون سيارته الضخمة من طراز "كاديلاك" التي تحمل اسم "الوحش" والتي تبلغ تكلفتها 1.6 مليون دولار، والمصممة من أجل حماية الرئيس من هجوم عسكري أو حرب كيماوي.

وبينما كان "ترامب" و"كيم" في طريقهما لإحدى القاعات، توقفا عند بعض أصيصات الزرع ليلفت "ترامب" أنظار "كيم" لإحدى الأصاصات وظهر وكأنه يخبره بأنه يحب هذا النوع من الزرع.

وأثناء توجه الزعيمين لقاعة الاجتماعات، أطل الزعيمان من إحدى الشرفات لتحية الصحفيين والكاميرات الموجودة فرفع ترامب يده في البداية أعقبة كيم هو الآخر برفع يده وظل كل منهما يرفع يده لتحية الحضور ويعقبه الآخر برفع يده من جديد إلى أن انتهى المشهد برفع ترامب يده أخيرا وانصرف الزعيمان.

كيم انشغل بما يجول في خاطره وأطلق العنان لنفسه بعد خروج كلا الرئيسين لبهو القاعة الرئيسية، ولم يلتفت لمصافحة الرئيس ترامب بمد يده له، إلا أنه انتبه بعد ذلك وصافحه ثم ظهرت الابتسامات على وجه كليهما.

وأثناء جلوس كيم مع ترامب في قاعة الاستقبال، وأثناء حديث كيم يبدو أن ما قاله كان يروق لترامب، فخرجت منه حركة غير إرادية بيده ليعبر بها عن إعجابه بما قاله كيم.

وخلال توديع كيم لترامب قبل مغادرة الرئيسين وأثناء مصافحة كلاهما، كان كيم يقف بعيدا إلى حد ما عن ترامب، مما جعل ترامب يمسك بيده ويدفعه نحوه لدرجة كاد أن يسقط معها كيم مكبا على وجهه.


مواضيع متعلقة