«التنسيق الحضارى» تستعد لتطوير منطقة متحف «نجيب محفوظ»
«التنسيق الحضارى» تستعد لتطوير منطقة متحف «نجيب محفوظ»
- أهالى المنطقة
- إزالة إشغالات
- إزالة الإشغالات
- إزالة التعديات
- الأديب العالمى
- التنسيق الحضارى
- الجامع الأزهر
- الروائح الكريهة
- تكية أبوالدهب
- أهالى المنطقة
- إزالة إشغالات
- إزالة الإشغالات
- إزالة التعديات
- الأديب العالمى
- التنسيق الحضارى
- الجامع الأزهر
- الروائح الكريهة
- تكية أبوالدهب
حصلت «الوطن» على نسخة من مشروع تطوير منطقة تكية أبوالدهب «مقر متحف الأديب العالمى نجيب محفوظ»، الذى تقدم به المهندس محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، إلى محافظ القاهرة عاطف عبدالحميد، والذى تمت الموافقة عليه مبدئياً لحين إيجاد حل لمشكلة سوق الخضار «التبليطة» المواجهة له، ويتسبب فى وجود العديد من المشاكل مثل الضوضاء والمخلفات الناتجة عنه يومياً. المشروع الذى تم إعداده وتنفيذه من قبل المهندس عبدالله أيمن، والمهندس هشام مدحت، والدكتور محمد مجدى أبوالنور، ويهدف إلى تطوير المنطقة المحيطة بالتكية، يتضمن إيجاد حل لسوق «التبليطة» من خلال تحويله إلى معرض للكتاب أو مكان لبيع الكتب أو مقر لنقل سوق الأزبكية من العتبة ليكون مواجهاً للمتحف.
وقال «أبوسعدة»، لـ«الوطن»: «وقفنا عند موضوع السوق تحديداً، مشهد سوق الخضار والمخلفات والروائح الكريهة النابعة منه لا تليق بأن يكون واجهة لمتحف بحجم الأديب العالمى نجيب محفوظ، وحتى الآن محافظة القاهرة ما زالت تدرس موضوع نقل السوق، وإيجاد مكان مناسب له، خاصة أن موضوع النقل ربما يواجه صعوبة فى ظل احتياج أهالى المنطقة له».
{long_qoute_1}
وأضاف رئيس جهاز التنسيق الحضارى، أن «المنطقة المحيطة بتكية أبوالدهب، مقر متحف نجيب محفوظ، منطقة غنية جداً، وتحتوى على مبانٍ ذات قيمة تراثية، تطرق لها المشروع من خلال إعادة طلاء واجهات المبانى وإعادة وضع اللافتات بشكل يتماشى مع قيمة تلك المبانى التراثية»، لافتاً إلى أن المشروع تطرق إلى حل المشكلة المرورية التى تعانى منها المنطقة.
ولفت «أبوسعدة» إلى أن التطوير يتضمن إزالة الإشغالات التى تحاصر المنطقة ووكالة أبوالدهب، كما أنه سيتم تمهيد الطرق والشوارع المؤدية إلى الوكالة من مداخل الأزهر والسلطان الغورى بمادة البازلت المستخدمة فى تطوير المناطق التراثية، كما أنه سيتم وضع نصب تذكارى فى مدخل المتحف من ناحية وكالة السلطان الغورى يحمل نموذجاً لميدالية نجيب محفوظ التى حصل عليها فى نوبل، لتكون دليلاً ومرشداً للمارة بمكان المتحف.
وأكد رئيس جهاز التنسيق الحضارى، أنه تمت مراعاة تصميم مكان مخصص لانتظار السيارات ستكون بدايته من مدخل الغورى على شارع الأزهر بجوار التمثال، وينتهى عند مدخل متحف نجيب محفوظ من ناحية الجامع الأزهر، حتى يتمكن رواد المتحف من ترك سياراتهم بالخارج.
وحول التطوير الذى سيشهده مدخل المتحف من ناحية شارع الأزهر، أوضح «أبوسعدة» أنه «ستتم إزالة إشغالات الباعة من أمام المدخل وستتم زراعة صناديق من الزهور والأشجار فى المداخل، وكذلك ستمتد منطقة انتظار السيارات من أمام مدخل الغورى حتى مدخل المتحف من شارع الأزهر، كما أنه سيتم تخصيص مقاعد لرواد المتحف».
وأكد «أبوسعدة»، أن «مشروع التطوير لن يتوقف فقط على تطوير المداخل والمخارج المؤدية إلى المتحف فقط، حيث إن التطوير سيشمل أيضاً إزالة الأدوار المخالفة فى المبانى ذات القيمة التراثية وإعادة طلائها مرة أخرى، وإزالة التعديات على واجهات المبانى من قبل المحال التجارية، وأيضاً إزالة التعديات الموجودة فى مداخلها».
وحول الإطار الزمنى الذى يمكن أن يستغرقه تطبيق المشروع فى حال الموافقة عليه كلياً وتنفيذه من قبل محافظة القاهرة، أشار «أبوسعدة» إلى أن المشروع لن يستغرق أكثر من 6 شهور لتنفيذه، وأنه فى حال تنفيذه بهذا التصور سيتم نقل المنطقة لتكون أشبه بما تم إنجازه فى القاهرة الخديوية، موضحاً أن ما يعطل المشروع الآن هو محاولة إيجاد حل مناسب لسوق «التبليطة» من قبل محافظة القاهرة نظراً لأهمية السوق بالنسبة لأهالى المنطقة.