«التنسيق الحضارى»: أوصينا بهدم «الكونتيننتال» مع الحفاظ على واجهته الخارجية

«التنسيق الحضارى»: أوصينا بهدم «الكونتيننتال» مع الحفاظ على واجهته الخارجية
- افتتاح قناة السويس
- الأدوار العليا
- الأسبوع الماضى
- التدخل السريع
- التصميم الجديد
- التنسيق الحضارى
- الخديو إسماعيل
- الشركة المالكة
- الطراز المعمارى المتميز
- آليات
- الكونتيننتال
- افتتاح قناة السويس
- الأدوار العليا
- الأسبوع الماضى
- التدخل السريع
- التصميم الجديد
- التنسيق الحضارى
- الخديو إسماعيل
- الشركة المالكة
- الطراز المعمارى المتميز
- آليات
- الكونتيننتال
قال جهاز التنسيق الحضارى: إن فندق «الكونتيننتال» الذى أُثيرت حوله مؤخراً ضجة إعلامية، إثر قيام الشركة المالكة ببدء أعمال هدمه الأسبوع الماضى، تم إنشاؤه عام 1870، وعُرف بفندق «جراند كونتيننتال»، واعتبر الفندق فى ذلك الحين أحد المشاريع المهمة فى نطاق «القاهرة الخديوية» التى أنشأها الخديو إسماعيل وفق تخطيط متميز لمواكبة احتفالات افتتاح قناة السويس، وصُمم الفندق على الطراز الكلاسيكى المنتشر فى ذلك الوقت والمماثل للفنادق الأوروبية.
وأضاف الجهاز، فى تقرير أمس، أن «الفندق كان يتميز بموقع فريد، حيث كان يطل على حديقة الأزبكية والأوبرا الخديوية فى ذلك الوقت، كما كان يتميز بوجود تراس يطل على حديقة الأزبكية وحديقة خلفية له تشغلها حالياً محلات ممر الكونتيننتال»، مشيراً إلى أن «الفندق ظلّ يحتفظ بتصميمه المتميز حتى تم إجراء تعديلات على واجهاته على مرحلتين، الأولى فى نهاية العقد الرابع من القرن الماضى، والثانية بعد حريق القاهرة عام 1952، وشملت تلك التعديلات إزالة التراس الأمامى للفندق، الذى كان يمثل علامة مميزة للمبنى وقت إنشائه، كما تم إنشاء مبنى للمحال التجارية على الحديقة الخلفية للفندق، كما شملت التعديلات أيضاً تغييراً فى الواجهات الرئيسية للفندق، فيما عدا الواجهة المطلّة على شارع عدلى، حيث تمت إزالة بعض الكرانيش وإحلالها وإجراء تغييرات فى الأدوار العليا، وشملت التعديلات كذلك إجراء تعديل فى المساقط الأفقية لإضافة حمامات خاصة بالغرف والأجنحة، ليظهر تأثير ذلك جلياً على واجهات المبنى».
{long_qoute_1}
وأوضح الجهاز أن «المبنى لم يشهد صيانة منذ ذلك الحين، فتدهورت حالته المعمارية والإنشائية بتهالك وسقوط بعض الأسقف الداخلية، وهو ما أدى إلى إخلاء الفندق، وظلت العديد من الغرف مغلقة، وهو ما تبعه تحرير تقارير إنشائية تفيد بتدهور الحالة الإنشائية للمبنى بأدواره العلوية، إلى جانب تداعى حالة البدروم الإنشائية بسبب تأثير المياه الجوفية على أساسات المبنى، وانعكاس ذلك على انهيار المبنى، وتعريض رواد المحال التجارية أسفل الفندق للخطر، وهو ما جعل الشركة المالكة للمبنى تطالب بهدمه وإعادة بنائه مرة أخرى».
وأشار التقرير إلى أن «الجهاز تحفّظ على عمليات الهدم، حيث إن المبنى مسجل ضمن قائمة المبانى ذات القيمة المتميزة، ومسجل وفق القانون 144 لسنة 2006 كمبنى تراثى برقم توثيق 03190000304 فئة (ج) كما أنه يقع فى نطاق منطقة ذات القيمة المتميزة فى القاهرة الخديوية، وحدد الجهاز ضمن دليل أسس ومعايير التنسيق الحضارى للمبانى والمناطق التراثية وذات القيمة المتميزة، أن المبنى التراثى فئة (ج) ويتاح له قدر كبير من المرونة يصل إلى الهدم مع الاحتفاظ بالهيكل أو الواجهة الخارجية للمبنى فقط، وإعادة تأهيل أو إعادة بناء المبنى من الداخل كلياً، وهو الأمر الذى تلجأ إليه العديد من الدول للحفاظ على طابع المناطق التراثية، وعليه قام الجهاز بتشكيل أكثر من لجنة بناء على طلب المالك الذى تقدم به للجهات الإدارية المعنية بهدم العقار، وأجمعت آراء اللجان على أن المبنى يعانى من تدهور شديد، ويجب التدخل السريع للحفاظ على عناصره الأصلية، ومنها واجهة المبنى المطلة على شارع عدلى التى تمثل قيمة معمارية».
وعرض التقرير التوصيات التى وضعتها اللجنة الدائمة لحصر المبانى ذات القيمة المتميزة بالمنطقة الغربية، وهى اللجنة التى قامت بتسجيل المبنى، وهى «أولاً الموافقة على هدم المبنى مع الحفاظ على الواجهة المطلة على شارع عدلى، واستمرار تسجيل الواجهة بسجل المبانى ذات الطراز المعمارى المتميز برقم التوثيق المدون. ثانياً عند إعادة البناء يتم الاحتفاظ بالنمط المعمارى الحالى فى باقى واجهات المبنى، والحفاظ على الحدود الخارجية للمسقط الأُفقى FOOT PRINT. ثالثاً مراعاة أن يتضمن التصميم الجديد قاعات داخلية تُسمى بنفس المسميات السابقة مع استخدام والحفاظ على الجداريات الحالية فى مواقع مناسبة».
وانتهى التقرير إلى أنه «بناء على تقدّم المالك بطلب بهدم المبنى، وتفعيل ما أوصت به اللجنة الدائمة للحصر، طلب الجهاز اعتماد مشروع التطوير الابتدائى، وكذلك عرض الحل الإنشائى الذى من شأنه الحفاظ على واجهة المبنى المطلّة على شارع عدلى، على اللجنة المشكّلة لدراسة المشروع قبل إجراء أى أعمال هدم، وانتهت اللجنة إلى أن المشروع يتوافق مع الاشتراطات الحالية لمشروع الحفاظ على القاهرة الخديوية، وما نصّت عليه من آليات التعامل مع المبانى فى المنطقة».
أعمال هدم الفندق حاليًا
- افتتاح قناة السويس
- الأدوار العليا
- الأسبوع الماضى
- التدخل السريع
- التصميم الجديد
- التنسيق الحضارى
- الخديو إسماعيل
- الشركة المالكة
- الطراز المعمارى المتميز
- آليات
- الكونتيننتال
- افتتاح قناة السويس
- الأدوار العليا
- الأسبوع الماضى
- التدخل السريع
- التصميم الجديد
- التنسيق الحضارى
- الخديو إسماعيل
- الشركة المالكة
- الطراز المعمارى المتميز
- آليات
- الكونتيننتال