"بوليتيكو": مستشارون أمريكيون يعلنون مقاطعة قطر

مع انتهاء العام الأول للمقاطعة العربية للدوحة، بسبب دعمها للإرهاب ونشر الفوضى والفساد بالشرق الأوسط، حيث لم ترضخ للمطالب الثلاثة عشر العربية لإعادة العلاقات، وفور بداية العام الثاني للمقاطعة أعلن عدد من المستشارين الأمريكيين مقاطعتهم لقطر أيضا.  

بعنوان "وسط أزمة الخليج... قرار بقطع العلاقات مع قطر"، أوردت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية تقرير يكشف كواليس ما حدث في قصر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وكشفت فيه عن قرار اتخذه عدد من المستشارين الأمريكيين البارزين بقطع العلاقات مع قطر، بعد ما وصفوه من سياسيات الدوحة "المتساهلة مع متطرفين إسلاميين"، بينما لم تنشر قطر أي بيانات رسمية في هذا الشأن، بحسب موقع "سبوتنيك".

وأوضحت "بوليتيكو" أن "القشة" التي قصمت ظهر المستشارين الأمريكيين، هي قرار أمير قطر باستضافة عدد من المتطرفين الإسلاميين البارزين، في حفل "إفطار" في القصر الملكي، هذا الأسبوع، خاصة بعد ظهور صور لتميم بجانب الشيخ يوسف القرضاوي، المعروف بأنه أحد زعماء جماعة "الإخوان"، والذي يتمتع بسجل طويل من التحريض على العنف والمحظور دخوله إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، ما دفعهم لاتخاذ قرار المقاطعة والرحيل عن قطر بصورة كاملة.

والمستشارون الأمريكيون الذي قاطعوا الدوحة هم: مورت كلاين، الذي انتقل إلى قطر في فبراير الماضي، وجوي اللحام، وهو رجل أعمال أمريكي من أصل سوري، إضافة إلى نيك موهين، المستشار السابق للسيناتور الأمريكي البارز، تيد كروز.

ونقلت الصحيفة مورت كلاين تصريحات قال فيها: "فقدت الثقة في أن قطر جادة في التغيير"، فيما قال اللحام: "قطر تصور نفسها دوما على أنها من داعمي السلام في المنطقة، لكن هذا أبعد ما يكون من الحقيقة"، مضيفا: "برزت قطر في الأشهر الأخيرة على أنها لاعب مهم من وراء الكواليس في معركة النفوذ حول تأييد الولايات المتحدة بشأن أزمة الخليج".

وأشارت إلى أن رجل الأعمال جوي اللحام، الذي ساعد قطر في القیام باستثمارات مفیدة سیاسیا، قبل قطعه علاقته بها، سيتقدم للمحكمة بوثائق تدين قطر في قضية إلیوت برویدي معلنا، معتبرا أن قطر تشكل خطرا على السلام في الشرق الأوسط.

• قطر
• المقاطعة العربية
• مستشارين أمريكيين
• الإرهاب
• القرضاوي
• قطر
• المقاطعة العربية
• مستشارين أمريكيين
• الإرهاب
• القرضاوي