الطائرات الورقية.. سلاح مقاومة الفلسطينيين تواجهه إسرائيل بـ"السكاكين"

11:44 ص | الخميس 07 يونيو 2018

الطائرات الورقية المذيلة بزجاجات حارقة، وسيلة ابتدعها الشباب الفلسطينيون من قطاع غنزة موجهة إلى مستوطنات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُستخدم منذ بدء مسيرة العودة الكبرى منذ أكثر من شهرين، ولأحل مواجهتها بدأ جيش الاحتلال في انتهاج أسلوب جديد لمواجهتها من خلال طائرات مضافة سكاكين إلى أجنحتها، بعد تسبب الطائرات الورقية في احتراق مئات الأراضي الزراعية بتكلفة تصل لملايين الشواقل "العملة المستخدمة".

وحدة خاصة لمكافحة الطائرات الورقية التي تطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الاسرائيلية أعلنت إسرائيل عن تشكيلها، حسب ما ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية اليوم، حيث قالت وسائل إعلام عبرية إنه منذ نحو أسبوعين يعمل فريق صغير على تحديد مواقع الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم وإسقاطها لمنع وصولها إلى الأراضي الزراعية واحتراقها.

وأضافت أن هذا الفريق نجح في إسقاط أكثر من 350 طائرة ورقية وبالونات، ما أدى إلى انخفاض عدد الحرائق بشكل ملحوظ في مستوطنات "غلاف غزة".

وحول آلية عمل هذا الفريق، تقول المصادر العبرية، إنه عندما يلاحظ الفريق أي طائرات أو بالونات تنطلق من قطاع غزة، يطلق الفريق طائراته الصغيرة المسيرة التي يتم التحكم فيها عن بُعد وتصطدم بالطائرات الورقية وتسقطها خلال 40 ثانية من وقت الكشف.

ويعمل الجيش خلال هذه الفترة على تطوير هذه الطائرات من خلال تزويدها بتقنية خاصة من أجل تدمير الطائرات الورقية وإسقاطها دون خسائر، وهو ما زادت عليه شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية بذكر صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي أدخل إلى الخدمة طائرات مسيرة صغيرة أضاف سكاكين إلى أجنحتها.

ومهمة هذه الطائرات التي بدأت في العمل، الجمعة الماضية، قطع خيوط هذه الطائرات لإسقاطها قبل أن تصل إلى المستوطنات المحاذية لغزة.

وقال قائد المنطقة الجنوبية الجديد في جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، إنه يجب أن نكون مستعدين للتصعيد وإيجاد حلول للطائرات الورقية، حسب ما ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، حيث أمر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بخصم مبالغ التعويضات التي تقدمها حكومة الاحتلال لأصحاب المزارع المحترقة بسبب الطائرات الورقية من عائدات المقاصة الفلسطينية.