رئيس «مبارك كول»: أصبحنا باباً خلفياً للحصول على شهادة أرخص لدخول الجامعة

رئيس «مبارك كول»: أصبحنا باباً خلفياً للحصول على شهادة أرخص لدخول الجامعة
- التدريب العملى
- التربية الدينية
- التعليم الأساسى
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- السادس من أكتوبر
- العاشر من رمضان
- العام الدراسى
- اللغة العربية
- التدريب العملى
- التربية الدينية
- التعليم الأساسى
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- السادس من أكتوبر
- العاشر من رمضان
- العام الدراسى
- اللغة العربية
قالت مريم فايز، رئيس مركز «مبارك كول للتعليم الفنى المزدوج»، إن المشروع بدأ كتعاون دولى بين مصر وألمانيا عام 1994، كمنحة مقدمة فى شكل نقل تطوير مناهج وتوفير خبرات للمدرسين ومعامل وورش، وبدأ العمل فى المشروع فى العام الدراسى 1995-1996، وتم تنفيذه فى 3 مناطق صناعية، وهى العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر ومدينة السادات، بنظام الدراسة فى المدرسة يومين أسبوعياً، والتدريب العملى 4 أيام فى المصانع.
وأضافت: «لقد بدأنا بتخصص واحد وهو قسم المعدات الثقيلة ويضم 19 طالباً، وبعدها توالت الزيادة فى التخصصات وأعداد الطلاب، حتى وصلنا حاليا لـ8 مدارس و13 تخصصاً فى محافظة الجيزة فقط، بعدد طلاب 4300»، مضيفة: ندرس 5 مواد فنية، و3 مواد أخرى هى اللغة العربية والإنجليزية والتربية الدينية، مع الأخذ فى الاعتبار أن السنة الدراسية 11 شهراً.
{long_qoute_1}
وأضافت «فايز»: الطالب لا يلتحق بالمدرسة إلا إذا توافرت له فرصة تدريب حقيقية فى مصنع أو شركة، لأن عقد تدريبه يكون ضمن مسوغات التقديم فى المدرسة، وتوفير فرص التدريب مسئوليتنا، وفور ظهور نتيجة الإعدادية نعلن عن فتح باب الالتحاق بالمدرسة، بعد الاتفاق مع المسئولين فى الوزارة على مجموع القبول وأعداد الطلاب، ويخضع المتقدم لاختبارات قبول، يشارك فيها ممثلون عن وزارة التعليم والمركز ومسئولو المنشآت التدريبية، مشيرة إلى أن الاختبارات تكون عبارة عن امتحان تحريرى، ومقابلة شخصية، وكشف طبى. واستطردت رئيس المركز: «نقوم بعمل مسح شامل على كل المؤسسات الصناعية الموجودة، لتوفير فرص التدريب، ويتم الاتفاق مع الشركة على كيفية التواصل معنا والمتابعة والالتزامات والواجبات الخاصة بكل منا، بعدها يبدأ الطلاب فى الانتظام داخل المصنع، بعد التوقيع على عقد التدريب من أربعة أطراف «الشركة وولى الأمر والوزارة ممثلة فى المدارس والوحدات الإقليمية».
وعن أهم المعوقات التى تعوق عمل المركز، أكدت «فايز» أن تغيير أطقم العمل فى المصانع، يجعلنا نبدأ من جديد، سواء فى المعلومات أو التوجيهات، مع الأخذ فى الاعتبار أننا نتعامل مع 430 مصنعاً بما يشكل علينا عبئاً كبيراً، بالإضافة إلى أن الطلاب يأتون إلينا بعد مرحلة التعليم الأساسى الذى لا يوجد فيه انتظام ولا متابعة، ويفاجأون بالنظام والعمل والانضباط لدينا مما يشكل عليهم عبئاً نفسياً وبدنياً»، مشددة على أن بعض الطلاب فى المصانع يتعاملون مع التدريب على أنه فسحة وليس للتعلم وامتهان حرفة بكفاءة عالية، ومن ثم أصبحت «مبارك كول» باباً خلفياً للحصول على شهادة تساعد الطالب فى دخول كلية بطريقة أسهل وأرخص من الثانوية العامة، وليس لتعلم مهنة أو حرفة تساعد فى تخريج صنايعى ماهر، ولن يتم ضبط المنظومة إلا فى حالة إعلان قرار وزارى يقضى بمنع دخول خريجى المدارس الجامعات.
وتابعت رئيس المركز أن «95% من المنشآت التى نعمل معها ترغب فى تعيين الطلاب بشكل نهائى بعد تخرجهم، ولدينا فى المركز مكتب توظيف، به مئات الطلبات لضم طلابنا بعد التخرج، لما يتمتعون به من خبرة، للعمل فنيين.