تسريبات «سنودن» تطيح بقادة الأمن القومى الأمريكى
تسريبات «سنودن» تطيح بقادة الأمن القومى الأمريكى
أعلن مسئولون أمريكيون، أمس الأول، أن مدير وكالة الأمن القومى كيث ألكسندر سيغادر منصبه فى الربيع المقبل، وإن حاولوا التأكيد على عدم وجود أى علاقة بين رحيله وتسريبات الموظف السابق فى الوكالة إدوارد سنودن، التى تسببت فى فضيحة مدوية وحرج بالغ للحكومة الأمريكية فى الشهور الماضية.
وطالت الانتقادات الجنرال ألكسندر، الذى ظل على مدى ثمانية أعوام على رأس هذه الوكالة، بعد أن سرب «سنودن» وثائق سرية فضحت برامجها السرية للتنصت ومراقبة الإنترنت. وقال مسئولون أمريكيون لوكالة «فرانس برس»، طالبين عدم ذكر أسمائهم، إن «نائب رئيس الوكالة جون أنجليس سيغادر بدوره منصبه قريباً».
ورأت «فرانس برس» أن رحيل مدير الوكالة قد يشكل فرصة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإعادة تشكيل هذه الوكالة التى أصبحت محط انتقادات فى الكونجرس منذ انفجرت قضية «تسريبات سنودن». فى سياق آخر، أكد «سنودن»، فى مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه لم يحمل معه أى وثيقة مصنفة خلال فراره إلى روسيا، حيث لجأ منذ شهر يونيو الماضى، مؤكداً أنه سلم جميع الوثائق التى كانت بحوزته إلى صحفيين عندما كان لا يزال فى هونج كونج قبل أن يتوجه إلى روسيا التى حصل فيها على اللجوء السياسى لمدة عام.