"البحوث الفلكية": بيان أذان الفجر مليء بالأخطاء ونحقق مع الموقعين عليه

"البحوث الفلكية": بيان أذان الفجر مليء بالأخطاء ونحقق مع الموقعين عليه
- أذان الفجر
- أم القرى
- البحوث الفلكية
- التواصل الاجتماعي
- الدكتور حاتم عودة
- المعهد القومى للبحوث الفلكية
- أبحاث
- أخطاء
- معهد الفلك
- آذان الفجر
- أذان الفجر
- أم القرى
- البحوث الفلكية
- التواصل الاجتماعي
- الدكتور حاتم عودة
- المعهد القومى للبحوث الفلكية
- أبحاث
- أخطاء
- معهد الفلك
- آذان الفجر
أكد الدكتور حاتم عودة، عميد معهد البحوث الفلكية، أن البيان المنسوب للمعهد بشأن خطأ في تحديد موعد صلاة الفجر في مصر مليء بالأخطاء ولا يمثل المعهد.
وأضاف عودة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن البيان يحتوي على أخطاء كثيرة ولم يُراجع، قائلًا: "قمت بتحويل كل أعضاء معمل أبحاث الشمس بالمعهد الذين وقعوا على البيان للتحقيق لسببين، الأول أنهم نشروا البيان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والثاني أن ذلك تم بدون مراجعة رغم كثرة الأخطاء التي تضمنها متن البيان".
وكان معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أصدر بيانًا وقع عليه 7 أساتذة وباحثين بالمعهد، حول مسألة تقدم موعد أذان الفجر في القاهرة عنه في مكة المكرمة في بعض أيام أشهر الصيف.
وأوضح البيان أن القاهرة تقع عند خط عرض 530.05 شمالا وخط طول 531.25 شرقًا، بينما تقع مكة المكرمة عند خط عرض 521.34 شمالًا وبخط طول 539.82 شرقا، مشيرًا إلى أنه نظرًا لأن القيمة الزمنية لدرجة انخفاض الشمس عموديًا تزداد صيفًا كلما زاد خط العرض فإن الفرق الزمني بين موعدى أذان الفجر في كل من القاهرة ومكة المكرمة يضيق وخصوصًا خلال فصل الصيف.
وتابع البيان أنه يجب أن يظل موعد أذان الفجر في مكة المكرمة سابقًا لموعده في القاهرة إذا كان انخفاض الشمس عموديًا متساويًا في البلدين ـ ولكن لأن تقويم أم القرى بالمملكة العربية السعودية بدأ مؤخرًا باعتماد قيمة انخفاض شمسي عمودى تحت الأفق لموعد صلاة الفجر تقدر بـ 518.5، وهي قيمة خاطئة ومخالفة لما يجب أن يكون عليه الانخفاض، وبقى تقويم هيئة المساحة المصرية عند قيمة 519.5 للانخفاض وهي قيمة أكثر خطأ وأبعد صواب، ولذلك ظهر التناقض في ترتيب موعد الأذانين وأصبح يؤذن للفجر في القاهرة قبل مكة المكرمة لقرابة شهر حول الانقلاب الصيفي 21 يونيو، مما أصاب كثير من المسلمين باللبس والتشكك في الأمر ومعهم الحق في ذلك.
ونوه البيان بأن القيمة الصحيحة لزاوية الانخفاض العمودي للشمس تحت خط الأفق المناظرة لموعد صلاة الفجر والتي يجب أن تكون موحدة لأي مكان على مستوى العالم وهي 514.7 ولو تم الأخذ بها في موعد صلاة الفجر لاختفى هذا التناقض.