"البحوث الإسلامية" يوضح فدية الإفطار لغير القادر على الصيام

كتب: سلمان إسماعيل

"البحوث الإسلامية" يوضح فدية الإفطار لغير القادر على الصيام

"البحوث الإسلامية" يوضح فدية الإفطار لغير القادر على الصيام

أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن من رحمة الله بعباده المؤمنين في الصيام عدم فرضيته على كل المكلفين، بل فرضه على الصحيح المقيم القادر عليه والذي لا يلحقه به مشقة غير محتملة، ومن ثَّم أسقطه عن المريض والمسافر والشيخ الهرم صاحب السن المتقدم في العمر، كما أعفى الشرع الحكيم الحامل والمرضع إن تضررتا أو تضرر الجنين والطفل بسبب صوم الأم.

وأضافت في إجابتها على سؤال: "ما مقدار خروج فدية الصيام عن اليوم؟"، أن المريض الذي يرجى برؤه -شفاؤه- والمسافر، ومثلهما المرضع والحامل، ويلحق بهم كل من كان عذره مؤقتا لا يجب عليه إلا القضاء فقط.

أما أصحاب الأعذار الدائمة غير المنقطعة لا في رمضان ولا غيره مثل أصحاب السن المتقدمة "الشيخ الكبير"، الذي أعجزه هرمه عن الصوم وأصحاب الأمراض المزمنة والميئوس من شفائها فهؤلاء يفطرون وليس عليهم إلا الفدية.

أما مقدار فدية المفطر في رمضان العاجز عن الصوم عجزا دائما عن اليوم الواحد مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور.


مواضيع متعلقة