تفاؤل وثقة في النجاح.. ما قالته لغة جسد السيسي أثناء آداءه "اليمين"

12:23 م | السبت 02 يونيو 2018

في جلسة خاصة بمجلس النواب المصري، أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية لبدء فترته الرئاسية الثانية، صباح اليوم، ألقى بعدها خطابا إلى الشعب بحضور أعضاء المجلس ورئيسه الدكتور علي عبدالعال، وعدد من الشخصيات المصرية البارزة.

استمرت الجلسة ما يزيد عن ساعة، اتسمت بالعديد من المراسم والبروتوكولات الرسمية داخل البرلمان، لتتسلط فيها الأضواء على الرئيس السيسي في كلمته وحلفه لليمين، التي حملت العديد من العلامات بلغة الجسد، والتي حللها لـ"الوطن"، الدكتور محمد حسن، الخبير في هذا الشأن.

إيماءات وحركات وملامح السيسي بجلسة البرلمان الخاصة، تدل على ثقته العالية بنفسه وقدرته على النجاح وتحقيق وعوده خلال الفترة الرئاسية المقبلة، وفقا لخبير لغة الجسد، موضحا أن ذلك يعبر أيضا عن إيمان الرئيس الشديد بالعمل والنجاح في استقرار البلاد وقدرته على وضعها في مصاف الدول، كما قال في كلمته، مشيرا إلى أن لغة الجسد في جلسة أداء اليمين لم تختلف عن المعتاد عليه بالنسبة للسيسي في العديد من المناسبات.

وأضاف حسن، أن ابتسامة السيسي خلال كلمته و"ضحكه" للنواب الذين قاطعوه، تنم عن سعادته الشديدة بإنجازاته ونجاحه عبر الأعوام الأربعة الماضية وبالوضع الحالي، كما تدل على قربه من النواب والمواطنين والشعب بشكل عام، بالإضافة إلى تفاؤله بالفترة المقبلة أيضا في نفس الوقت، فضلا عن حزمه تجاه القضايا التي استعرضها فيما يخص فترة رئاسته الأولى.

استخدم السيسي إشارات تدل على الجدية والتصميم، أثناء حديثه عن تحدياته بالفترة القادمة وتحسين أوضاع البلاد وعدم السماح لأي شئ للمساس بها، من خلال حركات يده سواء بالإشارة أو التلويح بقوة بيديه اليمنى مفرودة الأصابع، وفقا لخبير لغة الجسد، موضحا أن تلك الحركة تهدف للتأكيد على الرغبة في النجاح والقوة والقدرة على تنفيذه، وعدم السماح لأحد بتعطيل مسيرته التنموية الضخمة التي بدأها.

أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اليمين الدستورية إيذانا ببدء فترة رئاسية ثانية، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في مارس الماضي بنسبة 97.08%، وذلك بجلسة خاصة لمجلس النواب، بحضور جميع نواب الشعب، وأعضاء الحكومة، وكبار رجال الدولة.

واستقبل الرئيس، لدى وصوله إلى مقر البرلمان، الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، وحضر الجلسة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وكبار رجال الدولة وفى مقدمتهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وفي يوم تاريخي جديد من حياة مصر، وجّه الرئيس السيسي خطابا سياسيا مهما إلى الأمة، عقب أداء اليمين، تناول فيه أهم القضايا الداخلية والخارجية، واستعرض فيه الإنجازات التي تمت في ولايته الأولى وآفاق المستقبل من أجل استكمال بناء الدولة المصرية العصرية.