الذراع اليمنى لكيم جونج أون يحاول إنقاذ القمة مع ترامب

كتب: دينا عبدالخالق

الذراع اليمنى لكيم جونج أون يحاول إنقاذ القمة مع ترامب

الذراع اليمنى لكيم جونج أون يحاول إنقاذ القمة مع ترامب

رغم التحضيرات التي بدأت منذ أشهر قليلة، إلا أن القمة التي كان مقرر عقدها في 12 يونيو المقبل بسنغافورة، ألغيت الأسبوع الماضي، بين كوريا الشمالية وأمريكا إثر ما وصفته واشنطن بـ"الخطاب العدائي الصادر عن بيونج يانج"، وفي محاولة لإنقاذها، تستضيف نيويورك حاليا أول لقاء مع مسؤول كوري شمالي رفيع منذ 18 عاما.

وانطلقت الاجتماعات بين بيونغيانغ وواشنطن في نيويورك، تمهيدا للقمة التاريخية المنتظرة بين الزعيمين الكوري الشمالي كيم جونج أون، والأمريكي دونالد ترامب، بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكيم يونج تشول، وهو معاون مقرب للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس"، مضيفة أنه من المنتظر أن تتركز محادثات على إعادة تحديد موعد القمة المنتظرة.

ويعتبر كيم يونج تشول الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، ويشغل أيضا منصب نائب زعيم حزب العمال، ويعتبر أبرز شخصية كورية شمالية تزور الولايات المتحدة منذ عام 2000.

بزغ نجمه في الدبلوماسية الكورية الشمالية منذ بداية العام الجاري، وكان ضمن وفد بلاده في حفل اختتام الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 في بيونج تشانج بكوريا الجنوبية، وشارك زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في العديد من اجتماعاته خلال العام الحالي، مع الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي في مؤتمر القمة بين الكوريتين نهاية أبريل الماضي، واستضاف فرقة فنية كورية جنوبية في الشهر نفسه، كما رحب بزيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأخيرة إلى بيونغ يانج.

وكان يونج تشول، البالغ من العمر 72 عاما، ممنوعا من السفر إلى الولايات المتحدة، بعد أن عاقبته واشنطن مرتين، لكنه كان في جانب قيادته في اجتماعات القمة الرئيسية لهذا العام.

وتولى مسبقا منصب رئيس الاستخبارات العسكرية في كوريا الشمالية، من عام 2009 حتى 2016، وخلال الفترة، اتهم الجنرال تشول بتدبير هجمات على السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشونان وجزيرة يون بيونج في عام 2010، وأيضا بالهجوم الإلكتروني على Sony Pictures في عام 2014، في نهاية عام 2016، تولى منصب المسؤول عن العلاقات مع كوريا الجنوبية.

خدم في عام 1962 بالفرقة 15 وهي شرطة مدنية مناط بها حراسة المنطقة الكورية المنزوعة السلاح بين البلدين، وفي عام 1968، وتم تعيينه ضابط اتصال مع قيادة الأمم المتحدة في لجنة الهدنة العسكرية في كوريا، وفي عام 1976 تولى منصب قائد لقيادة الحرس الأعلى، وبعد 4 أعوام، تم ترقيته إلى رتبة "لواء" وأصبح نائب مدير وزارة القوات المسلحة الشعبية ومدير مكتب الاستطلاع.

وفي عام 1998، انتخب نائبا في الجمعية الشعبية العاشرة للحزب الحاكم، ومرة أخرى في عام 2003 في الجمعية الحادية عشرة، ثم تم انتخابه في اللجنة المركزية السابعة لحزب العمال الكوري، ثم عضوا في المكتب السياسي لحزب العمال الكوري واللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري.

 


مواضيع متعلقة