باريس تستضيف مؤتمرا دوليا حول أوضاع الروهينجا في ميانمار وبنجلاديش

باريس تستضيف مؤتمرا دوليا حول أوضاع الروهينجا في ميانمار وبنجلاديش
- الأمم المتحدة
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- تطهير عرقي
- أراكان
- حكومة ميانمار
- الروهينجا
- بنجلاديش
- أزمة إنسانية
- الأمم المتحدة
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- تطهير عرقي
- أراكان
- حكومة ميانمار
- الروهينجا
- بنجلاديش
- أزمة إنسانية
تستضيف باريس، غدا، مؤتمرا دوليا بهدف تسليط الضوء على أوضاع مسلمي الروهينجا في ميانمار وبنجلاديش، وذكر موقع "eventbrite" الفرنسي (متخصص في عرض تفاصيل الاجتماعات واللقاءات)، أن المؤتمر سيناقش أحد أسوأ الأزمات الإنسانية التي يواجهها العالم بالوقت الراهن، اضطهاد ميانمار للشعب الروهينجي، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد فرص جديدة ومبادرات في إطار تحمل المسؤولية الدولية، وتقديم توصيات سياسية تصب في حماية مسلمي الروهينجا في ميانمار وبنجلاديش، ويحمل المؤتمر عنوان "حلول حيوية"، مثل عودة آمنة لمسلمي الروهينجا إلى أرض أجدادهم غربي ميانمار، برعاية مجموعة الصداقة بين فرنسا وبنجلاديش، والجمعية الوطنية في باريس.
ويشارك في المؤتمر، حقوقيون ناشطون، وشخصيات بارزة من بينها الدكتورة شيرين عبادي الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان، والدكتورة شيرين شارمين شودري رئيسة البرلمان البنجالي، والناشطة الروهينجة راضية سلطانة الباحثة في مؤسسة كالادان (مؤسسة إعلامية غير ربحية تتخذ من بنجلاديش مقرًا لها)، ودانييلا أوبونو ، رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية البنغالية.
ويتم بث أحداث المؤتمر، الذي سيستمر ليوم واحد، عبر فيسبوك وتويتر بشكل مباشر مع ترجمات فورية إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
وحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش، 60% منهم أطفال، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في 25 أغسطس 2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها "تطهير عرقي".