إبداعات دينية|"حملة أبرهة" فيلم أبهر المشاهدين بجودة التمثيل وبراعة الإخراج

02:06 م | الأحد 27 مايو 2018

تألق المخرج أحمد الطوخي عندما نجح في إخراجه بشكل أبهر مشاهديه والذين صنفوه كأفضل فيلم ظهر بعد فيلم "بلال مؤذن الرسول"، حتى تلاه من حيث الجودة في التمثيل والبراعة في الإخراج.

والفيلم الديني "حملة أبرهة على بيت الله الحرام"، استعرضت القصة الكاملة لهدم الكعبة بعدما حشد أبرهة الحبشي جيشًا جرارًا لهدم الكعبة الشريفة، إلا أن عددًا من سكان قريش -المدينة المنورة- وقاموا بنهيه عن تلك الفعلة متخذين من عبدالمطلب -جد رسول الله- متحدثًا عنهم لنهيه عن تلك الفعلة، إلا أن جد الرسول لم يحرك ساكنًا وقال لهم، "أما الغنم فهي لي وأما البيت فله ربٌ يحميه".

عام الفيل، وهو العام الذي ولد فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيما عرض الفيلم تصدى أهل قريش لأبرهة الحبشي لمنعه من هدم الكعبة، بجانب مساعدتهم لابنة أبرهة سرًا لأنها أحبت أحد فتيان مكة، وما بين هذا وذاك رفض الفيل وأبى الإقدام تجاه الكعبة لهدمها بل سجد أمام الكعبة حتى طافت من فوقهم الطيور التي رمتهم بحجارة من سجيل وأبادتهم جميعًا.

احتوى الفيلم على عدد كبير من النجوم في هذا التوقيت فهو من بطولة عباس فارس؛ والذي جسد دور أبرهة الحبشي، وحسين رياض الذي قام بدور عبدالمطلب جد الرسول، بينما ظهرت برلنتي عبدالحميد في دور ابنة أبرهة، فيما كان الفنان القدير عمر الحريري أحد فتيان قريش، حتى استخلص الفيلم رسالة مفادها أنه لا يمكن أن تعيش في عصر الجاهلية أو آواخر عصرها إلا بعدما تستحضر رسول الله، والذي ولد بعد تلك الحادثة.