اشتعال الصراع بين الائتلافات والأحزاب على «كعكة» الأغلبية البرلمانية

اشتعال الصراع بين الائتلافات والأحزاب على «كعكة» الأغلبية البرلمانية
- أغلبية برلمانية
- الأحزاب السياسية
- الأغلبية البرلمانية
- العمل السياسى
- القاعدة الجماهيرية
- الأحزاب
- الصراع بين الأحزاب
- أحزاب
- أغلبية برلمانية
- الأحزاب السياسية
- الأغلبية البرلمانية
- العمل السياسى
- القاعدة الجماهيرية
- الأحزاب
- الصراع بين الأحزاب
- أحزاب
اشتعلت حدة الصراع بين الأحزاب السياسية، بعد الإعلان عن اندماج حزب «مستقبل وطن»، وجمعية «من أجل مصر»، على تشكيل الأغلبية فى مجلس النواب، التى يستحوذ عليها حتى الآن ائتلاف دعم مصر، الذى يضم نواباً مستقلين وحزبيين، منهم نواب«مستقبل وطن» حيث يستحوذ «ائتلاف دعم مصر»، على الأغلبية بـ 360 نائباً.
ويعقد ائتلاف دعم مصر اليوم الأحد اجتماعاً للمكتب السياسى يناقش فيه التطورات الأخيرة والرد على كثير من التحركات لحزب مستقبل وطن خاصة مع إعلان عدد كبير من نواب الائتلاف الانضمام للحزب بينهم أحد نواب رئيس الائتلاف الحاليين.
وأكدت مصادر أن الائتلاف سيبحث خلال اجتماع المكتب السياسى خطوات وإجراءات جديدة لمواجهة التحركات الموجودة على الساحة فى ظل التنافس بين «من أجل مصر ومستقبل وطن» و«دعم مصر» على الأغلبية البرلمانية.
وكشف مصدر أن هناك اقتراحات وتوجهاً كبيراً للتراجع عن فكرة تحول الائتلاف لحزب سياسى فى ظل المشاكل الدستورية والقانونية التى تواجه تأسيس الحزب، فيما قال النائب إيهاب غطاطى، أحد نواب «دعم مصر» المنتقلين إلى تكتل «مستقبل وطن ومن أجل مصر» إن هناك نحو 400 نائب فى البرلمان قرروا الانضمام لمستقبل وطن منهم نواب المصريين الأحرار وعدد كبير من المستقلين مشيراً إلى أن حزب مستقبل وطن حزب يعد أحد الأحزاب الموجودة فى الائتلاف وأكبر حزب يضم نواباً داخل الائتلاف وخروجه سيؤثر على ائتلاف دعم مصر.
{long_qoute_1}
وأكد «غطاطى» ضرورة استمرار ائتلاف دعم مصر فى أغلبيته البرلمانية لحين انتهاء دور الانعقاد الحالى ومع بداية دور الانعقاد القادم سيكون ائتلاف مستقبل وطن جاهزاً تحت القبة، مضيفاً أنه أصبح هناك حزب قادم وقادر على تشكيل أغلبية جديدة ويتوفر لديه العدد الكافى للأغلبية بأكثر من 50% من أعضاء البرلمان.
وأشار غطاطى إلى أن المتغيرات الأخيرة سواء تحول «دعم مصر» إلى حزب سياسى وتغير الصفة الحزبية وتشكيل تكتل «مستقبل وطن ومن أجل مصر» يستوجب تعديل المادة 6 من قانون مجلس النواب، مشيراً إلى أن هذه المادة تنظم أكثر من حالة منها الانتقال من حزب إلى حزب، مشيراً إلى أن أى تعديل سيكون فى بداية دور الانعقاد وأن التحول لأى حزب هو حرية للنواب وستجرى انتخابات الائتلاف فى سبتمبر قبل دور الانعقاد الجديد للبرلمان.
من جانبه، قال مجدى مرشد، الأمين العام لائتلاف دعم مصر، إن الذين أعلنوا انضمامهم لمستقبل وطن 53 عضواً لكنهم حتى الآن أعضاء فى الائتلاف ولم يأتِ الينا أى تخاطب رسمى من مستقبل وطن ولا وجود لكل هذه الأمور فعلياً. وأضاف أن الائتلاف له الأغلبية حتى نهاية دور الانعقاد الحالى وهو عبارة عن مجموعة أحزاب ومستقلين ولا بد أن يكملوا حتى نهاية الفصل التشريعى والحديث سابق لأوانه وكل ما يحدث هو الرغبة فى ملء الفراغ السياسى والحزبى ولكن هذا لا يتأتى بهذا الشكل وأى حزب لا بد أن يبدأ من الشارع ويكون له قواعده.
وقال محمد الكومى، عضو الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار، إنه موجود فى حزب المصريين الأحرار ولم يستقل منه، وذلك بعد نشر اسمه ضمن أسماء عدد من النواب الذين انضموا لمستقبل وطن.
وأوضح الدكتور محمد منظور، مؤسس حملة «من أجل مصر»، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أنه بعد عملية الاندماج بين «مستقبل وطن» و«من أجل مصر»، سيقع على الحزب مهام كبيرة خلال الفترة المقبلة، وأضاف «منظور» لـ«الوطن»، أنه بعد انضمام نواب وكوادر حزبية جديدة لـ«مستقبل وطن»، ستعمل على توسيع القاعدة الشعبية للحزب فى الشارع، وستزيد الطموح فى تشكيل أغلبية برلمانية فى البرلمان المقبل، والمساهمة فى تشكيل جزء من الحكومة.
وتابع أن القاعدة الجماهيرية فى الشارع هى الأهم لأى حزب قوى ومتماسك، فأغلب الأحزاب ليست لديها قاعدة فى الشارع، مما يفقدها التأثير فى العمل السياسى.