"المحافظين": لسنا حزب شعارات.. ولقاءاتنا مع الأحزاب مبنية على قواعد

"المحافظين": لسنا حزب شعارات.. ولقاءاتنا مع الأحزاب مبنية على قواعد
- حزب المحافظين
- حزب الوفد
- الوفد
- المحافظين
- الممارسة الديمقراطية
- حزب المحافظين
- حزب الوفد
- الوفد
- المحافظين
- الممارسة الديمقراطية
صرح المستشار محمد عبد المولى، النائب الأول لرئيس حزب المحافظين، أن دعوة حزب الوفد لـ"المحافظين" هى دعوة طيبة، مؤكدا أن "المحافظين" يلبى كافة الدعوات الموجه إليه شريطة أن ما يقال فيها يتفق مع أهدافنا.
وأضاف، أن حزب المحافظين لديه نظام ديمقراطى يعمل من خلاله وهو الرجوع إلى الهيئة العليا أو المجلس الرئاسى للحزب لأنه صاحب القرار وليس لدينا رأى مسبق، مستكملا، أن اجتماعات الحزب مع الأحزاب الأخرى هى لمصلحة الوطن فى المقام الأول، مشيرا إلى أننا حكزب تناقشنا فى الصعوبات التى تواجه الحياة الحزبية في مصر.
وأكد، أن "المحافظين" لا يتردد فى أن يعمل شراكة سياسة أو رؤية سياسية مشتركة مع أى حزب قريب من أفكاره ومهتم بقضايا الشارع المصرى ولديه توجهات معارضة وطنية مستنيرة، فالائتلاف السياسي ممكن بين الأحزاب وهو معروف عالميا فى بعض القضايا، فالهم السياسي واحد وهو المواطن المصري.
وأكد "عبد المولى"، أن الأحزاب المتناثرة أو الغير مؤثرة فى الشارع المصري لا خير فيها للمواطن، وفكرة تكوين الأحزاب في الأساس قائمة على خدمة المواطن والنظر إلى الشارع ومشاكله واحتياجاته.
وتابع، أن كافة اللقاءات التي حضرها "المحافظين" مع الأحزاب الأخرى كانت مبنية ومستندة إلى قواعد حزبية لأنها صاحبة الفصل فى الأمور، فلابد أن تكون قضايانا ذات توجه مشترك.
وأردف، أن الحياة الحزبية جرفت منذ عام 1952 وكان بداية العودة الحقيقية للممارسة السياسية بعد 2013، فالتجربة الديمقراطية السابقة الممثلة فى نزاهة الانتخابات الرئاسية وهى خروج الشعب لاختيار رئيسه هو مكسب حقيقي لابد علينا كأحزاب أن نحافظ عليه، واختيار المواطن للنائب الذى سيمثله فى البرلمان المقبل سيختلف كثيرا لأنه أدرك أن صوته سيأخذ به.
وأردف، أن الممارسة الديمقراطية لابد أن تأخذ وقتها، مؤكداً أن صوت هيدخل الصندوق وسيأخذ به، فاختيارات المواطن المقبلة ستكون مرتبطة بأداء الأحزاب التى عليها أن تسعى إلى خدمة المواطن فأحزاب الشعارات لا تخيل على المواطن حاليا، وعليهم جميعا أن يتوقعوا أنه من الممكن أن يكون أحد الأحزاب فى سدة الحكم فى أى وقت، وبناء عليه أن يتعامل مع القضايا بواقعية.
وأكد "عبد المولى"، نحن فى الحزب نناقش هذا الواقع وقد يكون لنا رؤى مختلفة مع التوجهات السياسية للحكومة ولكن فى النهاية نقدم بدائل ولا نقدم شعارات لأن المواطن سيختار فى النهاية بدائل لمشاكله، فالأحزاب لابد أن تتنافس فى خدمة المواطن فهناك أغلبية تسعى لثقة المواطن ومعارضة تسعى لإعطاءه البديل لكى تكسب ثقته فالشعب هو السيد والكل يسعى إليه، معارضة الشعارات والصوت العالى حاليا لا تجدى.
واستطرد، نؤمن بمقوله "من جد وجد ومن زرع حصد"، فعلى الأحزاب أن تبرهن للمواطن على أرض الواقع أنها موجودة ومؤثرة وتعمل لصالح المواطن هذا هو الزرع وفى المقابل ستكتسب ثقته وتحصد نوابا يمثلون المواطن فى البرلمان وهذا هو الحصاد.
ونوه، أنه على الحكومة أن تهيئ للشعب الحرية الكافية للاختيار، فالديمقراطية تحتاج ظروف معيشية جيدة وتهيئة للمواطن حتى يكون انتماءه الأول للوطن، فإن لم يكن شريكا فى الحكم فليكن رقيبا على الحكومة.