والي: 18٪ من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة.. وتنصح بالتدخل السريع

كتب: سلامة عامر

والي: 18٪ من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة.. وتنصح بالتدخل السريع

والي: 18٪ من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة.. وتنصح بالتدخل السريع

قالت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة "أهل مصر لعلاج الحروق" كبيرة جدًا في طموحاتها محاطة بدعم المصريين لأنها أول مؤسسة في مصر لعلاج ضحايا الحروق بالمجان حيث ترعاهم وتعمل على وقايتهم من الحروق والحوادث.

وأضافت والي، خلال السحور السنوي للمؤسسة، أن "أهل مصر لعلاج الحروق" تأسست عام 2013 خلال فترة صعبة في تاريخ مصر وفقد للأمل لدى الكثيرين لكن عقب 5 سنوات من العمل والعطاء بدأ الحلم يتحقق والبناء يعلوا من فكرة إلى واقع ومن حلم وأفكار شبه مستحيلة إلى مبانٍ موجودة على الأرض بالإضافة إلى أنشطة متعددة موجودة في قرى كثيرة وأقربها ما تقوم به المؤسسة في محافظة بني سويف لتجعل القرى خالية من مسببات الحروق.

ولفتت والي، إلى أن المؤسسة تقوم بأنشطة كثيرة هدفها تحويل حياة المصريين من ضحايا الحروق وأسرهم إلى الأفضل وتقوم بتأهيل نفسي واجتماعي؛ حيث تخفف عنهم وتواسيهم وتعيد إليهم الأمل. 

وأشارت والي، إلى أن نشاط المؤسسة الشابة يعكس دور مصر الحضاري وقوتها الكامنة، مشيرة إلى أن مبنى المستشفى مساحته 45 ألف متر مربع يخصص 176 غرفة لضحايا الحروق و7 غرف عمليات، كما يحتوي المستشفى على مركز لحوادث الطرق السبب الأول للوفاة في مصر، ومركز متخصص في رعاية الأطفال الأكثر عرضة للحريق.

وقالت والي، إن 18٪ من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة و17٪ يصابوا بإعاقة مؤقتة، مؤكدة أنه كلما كان التدخل أسرع وأشمل وكانت كانت الخدمات أفضل كلما قلت نسبة الإعاقة والعبء على الأسرة والدولة والمجتمع كله، وهو ما يتوافق مع عام الإعاقة الذي يوافق هذا العام؛ حيث تقدم الدولة دعما نقديا لـ800 ألف معاق فقير.

ونوهت والي، بأن هناك ضرورة لأهمية الوقاية والتوعية والتدريب؛ حيث إن أكثر الناس تأثرا بالحروق هم الأقل وعيًا وتعليمًا والأقل دخلًاوخبرة، مؤكدة أن المؤسسة لها دور اجتماعي مهم جدا في رفع الوعي العام والوقاية من أسباب الحروق.

وأبدت والي، إعجابها بالحملات الإعلانية للمؤسسة حيث تمتاز المؤسسة بإبداع شديد وتنوع في حملاتها بداية من حملة "تبرعك هيلوّن حياتك"، و"خلي ابتسامتهم تعيش" و"تعالي خش جوة الصورة" لـ"عاشت الأسامي"، داعية الحاضرين لشراء "طوبة" من ٣٦ ألف طوبة قيمة كل طوبة ٥ آلاف جنيه ليصبح اسم كل متبرع محفورًا على جدران هذه المؤسسة.

وأردفت والي: "إن انشطه ورسائل المؤسسه تحي فينا قيم العطاء"، مشددة على أن قدرتنا مع بعضنا علي بناء هذا المستشفى وغيره من المشروعات الكبرى في محافظات مصر هو أبلغ رد علي كل المشككين في قدرات مصر والمصريين.

وأضافت: "من يتصور أن مصر عاجزة عن خوض ماراثون التنمية والتقدم، من يتصور أننا لن نستطع؛ أقول لكم جميعا إن استعادة مصر لمكانتها رهن أن يثبت للمصريين جدارتهم بها، وأن يستعيدوا قدرتهم علي الحلم وعلي صنع التاريخ مجددا وقدرة المصريين علي تقديم نماذج من العطاء والتفاني للدنيا بأسرها رغم كل تحدياتنا الاقتصادية والاجتماعية".

ووجهت والي كلمة للحاضرين قائلة: "أنتم اهل مصر، أنتم القادرون علي البناء والعطاء؛ لا تبخلوا على مؤسسة أهل مصر ولا على مؤسسات المجتمع المدني".

 


مواضيع متعلقة