حتى فى «رمضان».. الإهمال والقصور الطبى لا يرحمان
حتى فى «رمضان».. الإهمال والقصور الطبى لا يرحمان
- الاستقبال والطوارئ
- التحريات الأولية
- المستشفى العام
- النيابة العام
- الإهمال الطبي
- الاستقبال والطوارئ
- التحريات الأولية
- المستشفى العام
- النيابة العام
- الإهمال الطبي
لم تتوقف مظاهر الإهمال والقصور الطبى فى مستشفيات مصر، حتى فى الشهر الكريم، حيث عثر العاملون فى مستشفى السويس العام، مساء أمس الأول، على جثة «مسن» مجهول الهوية فى الفناء الداخلى، يجلس على كرسى متحرك خاص بالمستشفى، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1495 لسنة 2018 إدارى السويس.
التحريات الأولية كشفت عن تردد المسن على المستشفى خلال الأيام الماضية لتلقى العلاج فى قسم الباطنة بشكل ودى، دون تحرير أى تذكرة كشف له. وبتفتيش ملابسه، بعد وفاته، لم يعثر معه على أى أوراق تحدد هويته، فنقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى العام، وأحيل محضر الواقعة إلى النيابة العامة، التى أمرت بعرض الجثمان على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
{long_qoute_1}
وفى مستشفى السويس العام أيضاً، أمر اللواء أحمد حامد، محافظ السويس، بإيقاف الدكتور يوسف خليفة، مدير المستشفى، عن العمل 3 أشهر، أو لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة فى حادث سقوط سيدة فى بئر المصعد، وتكليف الدكتور عبدالمنعم سيد، مدير المستشفى الأسبق، بتسيير الأعمال أثناء التحقيقات.
لم تختلف المخالفات الطبية، فى الإسكندرية كثيراً عنها فى السويس، حيث تخطت شكاوى مرضى مستشفى رأس التين العام بالإسكندرية، أزمة النظافة وانتشار الحيوانات الضالة فى الطرقات والغرف، ووصلت إلى عدم وجود أطباء للكشف على المرضى، حيث لم يوجد سوى طبيب واحد فقط فى قسم الاستقبال والطوارئ، ما دفع المرضى للانتظار فى طابور بالساعات رغم الآلام ونزيف الدماء.
أحمد طه، أحد المرضى المترددين على المستشفى، قال: «هناك مرضى ومصابون ينزفون، ولم يكن هناك سوى طبيب واحد فى الاستقبال، ما اضطرهم للانتظار، ودماؤهم تنزف»، فيما أكدت الدكتورة إنعام منصور، مدير المستشفى، أن «الإدارة الحالية تسلمت المستشفى منذ 3 أشهر فقط، وهناك خطة جارٍ تنفيذها».
