ساحة «الأزهر» فى رمضان: أدعية وذكر.. ومسلمون من كل الجنسيات يتلون القرآن.. وشباب يعدون موائد الإفطار

ساحة «الأزهر» فى رمضان: أدعية وذكر.. ومسلمون من كل الجنسيات يتلون القرآن.. وشباب يعدون موائد الإفطار
- أذان المغرب
- أروقة الأزهر
- الأزهر الشريف
- البشرة السمراء
- الجامع الأزهر
- الخط العربى
- الدكتور عباس شومان
- الزجاجات الفارغة
- القرآن الكريم
- المنتخب الوطنى
- ساحة الأزهر
- أذان المغرب
- أروقة الأزهر
- الأزهر الشريف
- البشرة السمراء
- الجامع الأزهر
- الخط العربى
- الدكتور عباس شومان
- الزجاجات الفارغة
- القرآن الكريم
- المنتخب الوطنى
- ساحة الأزهر
تقترب عقارب الساعة من الخامسة مساء، يبدأ مجموعة من الشباب يرتدون زياً موحداً التجهيز لإفطار جماعى داخل ساحة الجامع الأزهر لمئات من الصائمين تنظمه مشيخة الأزهر الشريف بمناسبة ذكرى بدء الصلاة فى الجامع قبل 1078 عاماً، حيث بدأ الشباب تجهيز المفروشات البلاستيكية الشفافة داخل الساحة لوضع الوجبات عليها وتثبيتها بلاصق حتى لا تتطاير.
«يلا يا عبده مش هنلحق كده فاضل ساعة وربع ولسه محطناش الأكل، ياريت أسرع شوية يا شباب»، قالها شاب عشرينى، موجهاً حديثه تجاه بقية الشباب القائمين على تنظيم الاحتفالية، ليرد عليه أحد الشباب مبتسماً: «خلاص هانت.. وكله هيبقى تمام قبل الأذان بالضبط».
{long_qoute_1}
وجبات مجهزة داخل عبوات كرتونية بلونها الفضى متوسطة الأحجام، وزجاجات مياه معدنية صغيرة، إضافة إلى عبوات صغيرة من العصائر المختلفة تم تجميعها ووضعها داخل أحد الأروقة ذات الباب الخشبى المفرغ بمسجد الأزهر، استعداداً لتوزيعها بالتوازى على الأغطية البلاستيكية فى ساحة المسجد.
لحظات ويبدأ الشباب القائمون على التنظيم فى الإسراع إلى الرواق المُخصص للوجبات الغذائية وزجاجات المياه، من أجل الانتهاء من توزيعها بساحة المسجد قبل رفع أذان المغرب، لتظهر العبوات بعد انتشارها على مساحة الساحة بأكملها بمظهر يليق باحتفالية الأزهر الشريف باليوم السنوى للجامع الأزهر، الذى يوافق السابع من رمضان، ذكرى بدء الصلاة فى الجامع قبل 1078 عاماً.
يجلس الجميع على السجاد الذى يُحيط بالساحة من الأربع جهات فى انتظار السماح لهم بالجلوس أمام الوجبات، من ضمنهم أعداد كبيرة من الشباب الآسيوى يرتدى غالبيتهم الجلباب القصير، وإلى جوارهم الشباب ذو البشرة السمراء، الذين جاءوا من بلادهم الأفريقية من أجل الدراسة فى مصر، وعلى مدخل المسجد يدخل رجل ثلاثينى يحمل ابنه الصغير على كتفه، مصطحباً زوجته التى تمسك فى يديها ابنتها الصغيرة التى لم تكمل عامها الثالث.
وتبدأ السماعات الداخلية للمسجد إذاعة آيات من القرآن الكريم ويُعقبها الابتهالات، وقبل أذان المغرب بنصف الساعة كانت الساحة قد امتلأت عن آخرها بالزوار والحضور الذين جلسوا جميعهم فى الساحة وحجز كل منهم مكاناً أمام كل وجبة من الوجبات، الجميع ينظر فى ساعة اليد أو الموبايل من أجل حساب الوقت المُتبقى على الأذان، أحدهم يمسك فى يديه المصحف لقضاء الدقائق الأخيرة قبل الأذان فى تلاوة آيات من القرآن الكريم، وآخر يتقرب إلى الله بالدعاء وذكر الله ممسكاً فى يديه «السبحة»، وآخرون فضلوا الاستناد بظهورهم إلى الأعمدة الخرسانية فى لحظات من التأمل.
هدوء تدريجى فى أرجاء المسجد يكسره مجموعة من الشباب الذين مروا وسط الحضور حاملين فى أيديهم صناديق لزجاجات المياه المعدنية والعصائر، ليبدأ سباق من نوع خاص من جانب الحضور كافة من أجل الفوز بزجاجة مياه أو عبوة عصير يكسرون صيامهم عليها، «كله هياخد ميّه وعصير محدش يقلق لو الكمية خلصت، العربية جاية فى الطريق وهتنزل كل حاجة ليكم»، قالها أحد الشباب المُنظمين للاحتفالية، لتحدث حركة ذهاباً وإياباً داخل الساحة تهدأ مع انتهاء كميات المياه.
وعلى هامش الاحتفال بالذكرى 1078 على بدء الصلاة فى الجامع الأزهر، أقيمت العديد من الفعاليات على مدار اليوم؛ منها ركن الخط العربى ويجلس فيه رجل أمام منضدة خشبية، اصطف العشرات من الذكور والإناث فى طوابير أمامه من أجل كتابة أسمائهم بالخط العربى، إلى جانب ركن الطفل، الذى يتم فيه توزيع مجلة «نور»، التابعة للأزهر الشريف، على الأطفال الموجودين بالمسجد، وظهرت صورة لاعب المنتخب الوطنى وليفربول الإنجليزى «محمد صلاح» على غلاف المجلة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الأخرى منها جولات داخل أروقة الجامع الأزهر للتعريف به، وركن خاص بالقدس وتوزيع كتيبات صغيرة لها.
وقبل رفع أذان المغرب بدقائق يصل إلى جامع الأزهر العديد من القيادات وعلماء الأزهر الشريف من ضمنهم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، واتجهوا جميعهم إلى أحد الأورقة المخصصة لكبار الزوار، ورُفع أذان المغرب ليبدأ الحضور فى الدعاء وتناول المياه والعصائر، وفتح عبوات الأطعمة، وآخرون اتجهوا لأداء صلاة المغرب فى جماعة.
وغادر الحضور ساحة الأزهر بعد الانتهاء من تناول وجبات الإفطار، تاركين العبوات الفارغة فى الساحة ليبدأ الشباب مرة أخرى جمع العبوات والزجاجات الفارغة فى أكياس كبيرة الحجم وصناديق القمامة.
آسيويات يشاركن فى حفل الإفطار
- أذان المغرب
- أروقة الأزهر
- الأزهر الشريف
- البشرة السمراء
- الجامع الأزهر
- الخط العربى
- الدكتور عباس شومان
- الزجاجات الفارغة
- القرآن الكريم
- المنتخب الوطنى
- ساحة الأزهر
- أذان المغرب
- أروقة الأزهر
- الأزهر الشريف
- البشرة السمراء
- الجامع الأزهر
- الخط العربى
- الدكتور عباس شومان
- الزجاجات الفارغة
- القرآن الكريم
- المنتخب الوطنى
- ساحة الأزهر