زينـة: قصة صعود «كاميليا» من الصفر سبب موافقتى على «ممنوع الاقتراب أو التصوير»

كتب: محمود الرفاعى

زينـة: قصة صعود «كاميليا» من الصفر سبب موافقتى على «ممنوع الاقتراب أو التصوير»

زينـة: قصة صعود «كاميليا» من الصفر سبب موافقتى على «ممنوع الاقتراب أو التصوير»

تشارك الفنانة زينة فى موسم دراما رمضان بمسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير» المذاع على قناة «mbc مصر»، حيث تجسد شخصية «كاميليا منصور»، النجمة التى تدخل السجن بتهمة قتل زوجها «أحمد الوردانى»، الشخصية التى يجسدها الفنان فتحى عبدالوهاب، وصديقتها «مهرة» التى تؤدى دورها الفنانة نسرين أمين.

«زينة» تتحدث، فى حوارها لـ«الوطن»، عن أسباب موافقتها على المنافسة بـ«ممنوع الاقتراب أو التصوير»، ومدى التشابه بين شخصيتها فى الحقيقة وشخصية الفنانة «كاميليا» التى تجسدها، وكواليس اختيارها للفنانة أنغام لغناء «تتر» العمل، ورأيها فى أعمال صديقتيها مى عز الدين وغادة عبدالرازق.

لماذا وافقتِ على خوض السباق الدرامى الرمضانى بمسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير»؟

- بداية التحضير للسباق الدرامى الرمضانى كانت من خلال مسلسل آخر كنت سأؤدى بطولته مع آسر ياسين وإخراج خالد مرعى، ولكن لكون العمل ضخماً ويحتاج إلى جهود وعناصر كثيرة وموافقات أمنية وسفريات إلى عدد من البلدان، قررنا تأجيله إلى العام المقبل، نظراً لأن الوقت ضيّق والمنافسة الرمضانية لا تنتظر أحداً، وفى الوقت نفسه كان لدىّ سيناريو كنت منجذبة له للغاية، وكان عبارة عن فكرة مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، ومع تأجيل العمل الأول اتفقت مع المنتج أمير شوقى على تنفيذ تلك الفكرة، والحمد لله اختيارى كان فى محله والمسلسل استطاع أن يخطف أنظار المشاهدين من الحلقات الأولى.

ما الذى جذبك فى شخصية «كاميليا منصور»؟

- منذ الوهلة الأولى التى قرأت فيها المسلسل وأنا معجبة بالشخصية، فهى نجمة، والمشاهد يحب أن يتابع تفاصيل حياة النجوم، خاصة أن العمل يتطرق إلى الحياة الاجتماعية والأسرية للشخصية، إلى جانب رصد قصة صعود ونجاح فتاة من تحت الصفر، وهو أمر مشوق، ولكن ما تعجبت له وأسعدنى فى نفس الوقت هو أن المشاهدين تفاعلوا مع الشخصية وأحبوها رغم أن الشخصية لم تظهر بكل تفاصيلها بعد.

{long_qoute_1}

هل يوجد تشابه فى الحقيقة بين «زينة» و«كاميليا منصور» الفنانة؟

- لا يوجد أى تشابه أو ارتباط بين شخصيتى وشخصية كاميليا منصور، ربما يكون الرابط المشترك الوحيد هو العصبية الزائدة فى العمل، فشخصية كاميليا لم تتضح بكامل تفاصيلها بعد.

من اختار اسم «ممنوع الاقتراب أو التصوير» لكى يكون عنواناً للمسلسل؟

- أنا صاحبة اقتراح اسم المسلسل، والحمد لله لاقى استحسان الجميع وقت عرضى له، حيث إننى وجدته الأنسب للأحداث وواقعياً للغاية، فالعمل يبدأ بجريمة قتل أحمد الوردانى ومهرة عاطف، واسم المسلسل أنسب تعليق على تلك الجريمة، وأيضاً مشاهد محاكمة كاميليا منصور بتهمة القتل تستحق أن يطلق عليها نفس الاسم.

من أسباب نجاح المسلسل مع الجمهور حسن اختيار فريق وأبطال العمل.. فما تقييمك له؟

- اختيارات مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير» رائعة، فلا يوجد شخص لم يوضع فى مكانه الحقيقى، فعايدة رياض تقدم دوراً رائعاً، وأيضاً صفوة تقدم دوراً جميلاً كعادتها بشخصية «أزهار»، أما المفاجـأة الكبرى بالنسبة لى فهى دور محمد شاهين، فلم أتوقع أداءه الرهيب فى العمل، والجمهور لم يشاهد دوره بعد، خصوصاً حينما تبدأ مشاهده معى، وأبرز ما يميز شخصيات المسلسل هو الترابط الظاهر والخفى بين بعضهم البعض، والرابط والقاسم المشترك بينهم هو «كاميليا منصور».

حققت جملتك «فنانينك بيتهانوا يا مصر» رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعى.. فمن صاحب فكرتها؟

- دائماً ما أضع اللزمات الخاصة بى لنفسى، ولا يوحد شخص يضع لى تلك الجمل نهائياً، فهذه تُعد اللمسة الجمالية التى أضعها على الشخصية، ولا تسألنى كيف جئت بها، فتلك الجمل تولد حينما أتقمص الشخصية المفترض أن أؤديها، وشخصية كاميليا الفنانة المعروفة كان لابد أن تقول تلك الجملة حينما يتم القبض عليها أو معاملتها بطريقة غير جيدة.

{long_qoute_2}

كيف اتفقت مع الإعلامية شريهان أبوالحسن لكى تكون ضيفة شرف فى الحلقة الأولى من المسلسل؟

- بداية.. علاقتى بشريهان أبوالحسن أو زوجها الإعلامى خالد صلاح ليست علاقة صداقة قوية فقط، بل إنها علاقة أخوة، فخالد شرّفنى بمشاركته فى مسلسلى الماضى «أزمة نسب»، وتلك العائلة وقفت بجوارى فى حياتى الشخصية والعملية كثيراً، وحينما فكرت فى إعلامية تشاركنى كضيفة فى الحلقة الأولى طلبت من صديق مشترك بيننا أن يعرض عليها الفكرة، وكان جوابها: سأكون حاضرة فى الساعة التى تحددونها، وأدت الدور على أكمل وجه، وأنا دائماً ما أحب أن أشرك معى أحبابى فى أعمالى الفنية، ولذلك لم أجد أفضل من شريهان لكى تشاركنى كضيفة شرف، «وقدمها كان خير علىّ»، ويكفى حب الناس لها.

هل قابلت فى حياتك الفنية مخرجاً يستغل الفنانات الصغيرات مثل شخصية المخرج «عزت» التى يقدمها الفنان أكرم الشرقاوى؟

- لا إطلاقاً، ربما لكونى وُلدت كبيرة فى هذا المجال ولم أجد صعوبات كثيرة فى طريقى، والفضل هنا يعود إلى المنتجة المصرية الراحلة نهاد رمزى زوجة المنتج الكبير الراحل محمد حسن رمزى، فنهاد وقفت بجوارى كثيراً وحمتنى من أى شخصيات غير جيدة فى ذلك الوسط، ولذلك بإمكانى أن أقول لك إنى كنت محمية ومسنودة من تلك الشخصية الرائعة التى وفّرت علىّ تعباً وجهداً شاقاً كنت سأقابله، أما عن شخصية «عزت» فى المسلسل، فهى مجرد حبكة درامية.

ألم تقلقى من طرح المسلسل على قناة «mbc مصر» التى لا تعرض أعمالها عبر موقع «يوتيوب»؟

- إطلاقاً، ربما mbc لا تعرض فيديوهات عبر موقع يوتيوب، ولكنها تمتلك موقع فيديوهات قوياً مثل «شاهد»، وأنا أحب أن أشكرهم على مواعيد عرض المسلسل واهتمامهم به، وأحمد لله أننا استطعنا أن نرفع رؤوسهم وأن نكون على قدر المسئولية التى حمّلونا إياها، فنسب المشاهدات خلال الأسبوع الأول من العمل جيدة للغاية، وإدارة القناة راضية تماماً عنها، وسعيدة بالنجاح الذى حققه العمل فى الأيام الأولى.

كيف تم الاتفاق مع الفنانة أنغام لكى تغنى تتر المسلسل؟

- ربما لا يعرف البعض أن أغنية أنغام الخاصة بتتر المسلسل انتهينا منها قبل عرض العمل بيوم واحد فقط، فكرة الأغنية جاءت من خلال جلسة جمعتنى بصديقى الصحفى هانى عزب الذى سألنى عن صاحب أغنية التتر فأجبته بأن جهة إنتاج المسلسل لم تنتهِ بعد من الاختيار، فوجدته يقول لى: عليك أنت السعى للانتهاء من الأغنية، وكلامه حمّسنى بشدة، بعدها تقابلت مع الملحن الكبير وليد سعد الذى أعتبره مثل أخى، وعرضت عليه الفكرة، فقام بالاتصال بالشاعر أمير طعيمة الذى سألنى عن الفنان الذى أحب أن يقدم التتر بصوته فقلت له: نقرأ الكلام وعلى أثره نحدد الصوت، وخلال الجلسة النهائية قبل اختيار الصوت جلست أنا وأمير ووليد والموزع أحمد إبراهيم، وحينما سمعت كلمات الأغنية قلت لهم: الموضوع منتهى، ليس هناك صوت قادر على إيصال الأغنية للناس سوى صوت الفنانة أنغام.

ما هى كواليس تسجيل التتر؟

- قام الشاعر أمير طعيمة بالاتصال بأنغام وعرض عليها فكرة التتر، فأجابت بأنها ليس لديها أى مانع إطلاقاً، ومن وجهة نظرى أن صوت وإحساس أنغام منح التتر نجاحاً وبريقاً مختلفاً، وأحب أن أقول لها «كتر خيرك»، لأنها فنانة «جدعة» وصوت عظيم وشرفتنا بصوتها، ويكفى أن الأغنية حالياً تحتل المرتبة الـ29 على مستوى العالم عبر موقع جوجل، كما أنها الأغنية رقم واحد فى مصر خلال الفترة الحالية، فجميع عناصر الأغنية أجمل من بعضها البعض، والكلمات والألحان والتوزيع كانت جميعها بأفضل شكل ممكن.

هل تابعت أى عمل من مسلسلات رمضان؟

- طوال الليل والنهار أصور مشاهدى المتبقية من المسلسل، وليس لدىّ الوقت الطويل من أجل مشاهدة الأعمال الدرامية بشكل جيد، ولكننى أحاول بقدر المستطاع أن أتابع مسلسل صديقتى مى عز الدين «رسايل»، حتى ولو كان ذلك من خلال موقع يوتيوب وأنا أقود سيارتى، فمن حبى لمى كان لا بد أن أشاهد مسلسلها وأتابعه بشكل جيد لكى أتناقش معها فيه، وهى للعلم تقدم دوراً رائعاً، كما أحاول مشاهدة مسلسل غادة عبدالرازق «ضد مجهول»، وأذكر لك أننى تحدثت معها مؤخراً وتشاجرت معها بسبب مشهدها الرائع وهى تقوم بتغسيل ابنتها فى العمل، فأنا لم أكن قادرة على أن أتمالك دموعى وأنا أشاهده، فغادة ممثلة «جامدة» وتقدم دائماً مشاهد رائعة.


مواضيع متعلقة