"الزراعة": طلبنا من روسيا أن تكون شحنات القمح أكثر جودة ونقاء
![الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/21313103531488305131.jpg)
الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
تعلن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال أيام، عن الضوابط الجديد لعمليات استيراد وتصدير القمح والبطاطس بين مصر ورسيا، لزيادة حجم التجارة في المنتجات الزراعية بين البلدين.
وعقد وفد مصري يمثله رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، لقاءا مع نظيره الروسي في العاصمة موسكو أمس، بحضور ممثل عن مجلس الأعمال المصري الروسي وممثل السفاره المصرية في موسكو، لبحث حل المشاكل الفنية التي تعوق حركة الصادرات والواردات الزراعية بين البلدين ومنها القمح والبطاطس.
وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إن الاجتماع تم عقده على هامش اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة بموسكو برئاسة وزيري التجارة المصري والروسي، ومشاركة السفارة المصرية بموسكو، وأسفرت عن نتائج ممتازة، واتفاق على نقاط تعاون مشترك في مجال الزراعة والحجر الزراعي والحجر البيطري، وتم توقيع محضر اللجنة المصرية الروسية المشتركة من وزيري التجارة والصناعة في البلدين.
وأضاف العطار، أنه تم الإتفاق على أن يتم حظر استيراد البطاطس المصرية من المزرعة أو "البيفوت" التي تثبت وجود "العفن البني" بها، ولا يتم الحظر من المنطقة بالكامل كما حدث فى الأعوام الأـخيرة، مشيراً إلى أن الجانب الروسي تفهم الطلب المصري، ودراسته تمهيداً للموافقة عليه الأسبوع المقبل بعد قيام الجانب المصري بإمداد الجانب الروسي ببعض نتائج التحاليل التي تمت بناء على طلبهمن مصر حول العفن البني في بعض المزارع التي تم تصدير بطاطس منها إلي روسيا.
وأشار رئيس الحجر الزراعي، إلى أن مصر طلبت من الجانب الروسي رفع الحظر المفروض على 8 مناطق منذ عام 2015، لوجود بعض الإصابات بالعفن البني في الشحنات الواردة إلى روسيا من هذه المناطق قبل 3 أعوام، ووعدت موسكو ببحث إلغاء الحظر عن هذه المناطق بعد استيفاء كافة التحليلات المطلوبة.
وكشف العطار عن أن مصر طلبت من الجانب الروسي أن تكون شحنات القمح الواردة إلى مصر أكثر جودة ونقاءا من الناحية الحجرية، مع استمرار تطبيق المعايير الحالية لاستيراد القمح الروسي، موضحا أنه تم الاتفاق على تشديد الرقابة على شحنات القمح المرسلة إلى مصر للحد من تكلفة غربلة القمح الروسي التي تسبب خسائر بالملايين، فضلا عن الوقت والجهد للانتهاء من هذه العمليات.