مونديال الشرق| مصر 90.. "حين أذلنا مجدي عبدالغني"

مونديال الشرق| مصر 90.. "حين أذلنا مجدي عبدالغني"
- إبراهيم حجازى
- إجراء قرعة
- إستاد القاهرة
- الاتحاد الدولي
- الجولة الثانية
- الدور الأول
- الصحف العالمية
- الضربات الثابتة
- اللغة الإيطالية
- المدير الفني
- مونديال الشرق
- إبراهيم حجازى
- إجراء قرعة
- إستاد القاهرة
- الاتحاد الدولي
- الجولة الثانية
- الدور الأول
- الصحف العالمية
- الضربات الثابتة
- اللغة الإيطالية
- المدير الفني
- مونديال الشرق
بعد غيابات تفاوتت مُددها، عادت منتخبات مصر والسعودية وتونس والمغرب للظهور في أكبر محفل رياضي عالمي بعد تأهلهم لكأس العالم في روسيا المقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 15 يوليو 2018، وذلك بجانب منتخب إيران الذي شارك في النسخة الأخيرة بالبرازيل عام 2014.
منتخب مصر سجل آخر مشاركاته في كأس العالم بمونديال إيطاليا 1990، فيما غابت المغرب عن المشاركة منذ عام 1998 حين أُقيمت البطولة في فرنسا، فيما ظهر منتخبا السعودية للمرة الأخيرة بالمونديال في 2006 التي نظمتها ألمانيا.
"الوطن" تستعرض طوال شهر رمضان الكريم تاريخ المشاركات السابقة لـ"منتخبات الشرق" في المونديال.
شاركت مصر في مونديال إيطاليا 1990 لثاني مرة في تاريخها، وتأهل للمرحلة الثانية مباشرة فى التصفيات، ولم يشارك في الدور الأول بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأجريت المرحلة الثانية للمرة الأولى بنظام المجموعات، ووزع الـ 16 منتخبا المتأهلة للمرحلة الثانية إلى 4 مجموعات، كل مجموعة بها 4 منتخبات، تصعد المنتخبات الأربعة المتصدرة لكل مجموعة للمرحلة الثالثة والأخيرة، وضمت مجموعة مصر ليبيريا ومالاوى وكينيا.
من وجهة نظر كثير من المحللين الرياضيين، فقرعة تصفيات مونديال إيطاليا 1990، كانت سهلة نسبيًا لمصر، فهي كانت تنافس القوى الإفريقية التقليدية، ولكن التأهل وقتها لم يكن سهلًا بالمرة، فالمدير الفني آنذاك، محمود الجوهري، كان يعطي فرص للاعبين شباب ويجربهم.
أولى مواجهات منتخب مصر كانت مع ليبيريا، فى القاهرة، وفاز الفراعنة 2-0، وبعدها لعب ضد مالاوى، فى الجولة الثانية، وانتهت المبارة بالتعادل 1-1، ثم واجه منتخب كينيا، فى مدينة "نيروبي" الكينية، وتعادل المنتخبان 0-0، ثم مع ليبيريا، فى في مدينة "منريفا" في ليبيريا، وخسرت مصر 0-1، ثم فازت مصر فى المباراتين الأخيرتين بالقاهرة، على مالاوى وكينيا، بنتيجة 1-0 و 2-0 على الترتيب، لتتصدر مصر المجموعة برصيد 8 نقاط، وتصعد للجولة الثالثة والأخيرة.
وبالإضافة إلى مصر، تأهل للمرحلة الثالثة الجزائر والكاميرون وتونس، وتقرر إجراء قرعة لتحديد مواجهتين بين المنتخبات الأربعة، فجائت مصر أمام الجزائر، ووقعت تونس أمام الكاميرون، ليخطف الفائزان من المواجهتين تذكرتا الوصول لإيطاليا.
وعن مواجهة مصر والجزائر، فهذا الجزء كان الأصعب، لأن منتخب الجزائر وقتها كان يضم محترفين عالميين.
ووجه الناقد الرياضى إبراهيم حجازى 3 وصايا للاعبى منتخب مصر وجمهوره، أولًا التشجيع، وليس "الفرجة"، وأن يضعوا أعصابهم فى "فريزر"، وأخيرا ألا ينسوا أن المباراة بين أشقاء وقدر مصر دائما أن تتحمل "شقاوة الأشقاء".
ومباراة الذهاب أمام الجزائر كانت يوم 8 أكتوبر عام 1989، فى إستاد "17جوان"، بمدينة قسطنينة الجزائرية، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل بدون أهداف.
وجاءت مباراة العودة في استاد القاهرة، يوم 17 نوفمبر 1989، وسط حضور جماهيرى كثيف تخطى 90 ألف مشاهد، ونجحت مصر في اقتناص فوزًا غاليًا بنتيجة 1-0، وأحرز الهدف حسام حسن فى بداية المباراة، وتأهلت مصر إلى كأس العالم للمرة الثانية فى تاريخها، وبعد مرور 56 عاما على آخر مشاركة.
نسخة كأس العالم 1990 كانت في إيطاليا، وشارك فيها 24 فريقا، قُسموا على 6 مجموعات، ليتأهل للدور التالي متصدري كل مجموعة، بجانب الثوالث الـ4 الأفضل في المجموعات الـ6، وبعدها تبدأ الأدوار الإقصائية حتى نهائي البطولة.
ووقعت مصر ضمن المجموعة السادسة، التي كانت الأقوى والأكثر إثارة في الدور الأول، وبجانب مصر، ضمت المجموعة إنجلترا وإيرلندا وهولندا.
جائت مباراة مصر الأولى مع هولندا، في 12 يونيو 1990، وسط حضور جماهيري بلغ 33.288 متفرج، غص بهم ملعب "رينزو باربيرا" في مدينة "باليرمو" الإيطالية. وانطلقت المباراة الساعة 9 بتوقيت إيطاليا (7 بتوقيت مصر)، تحت إدارة الحكم الإسباني إيميليو سوريانو ألدرين، وانتهت بـ تعادل مصر أمام منتخب هولندا بنتيجة 1-1.
وسيناريو المباراة كان تقدم هولندا بهدف في الدقيقة 58، عن طريق وليام كييفت، قبل أن تتعادل مصر بهدفها الوحيد بالبطولة لمجدي عبد الغني، من ركلة جزاء، في الدقيقة 83، نتيجة عرقلة الهولندى كومالن لحسام حسن، مهاجم الفراعنة، وتقدم للركلة عبدالغني ووضعها على يمين الحارس الهولندى الشهير بروكلين، ومن أشهر الأمور المتعلقة بتلك الركلة تعليق المعلق الشهير محمود بكر، الذي سبق تسجيل الهدف عبارته الشهيرة "عدالة السماء تنزل على ملعب باليرمو".
وعن ذكريات ضربة الجزاء الشهيرة أمام هولندا يقول مجدي عبد الغني إن حسام حسن لم يطلب منه التقدم لتسديدها، مؤكدًا أنه كان الأول في اختيارات الجوهرى لتسديد الضربات الثابتة وركلات الجزاء، ومنذ تلك اللحظة يتفاخر عبدالغني بتسجيل هذا الهدف بمناسبة ودون مناسبة.
أما المباراة الثانية فكانت ضد أيرلندا، في 17 يونيو 1990، وفيها تعادل المنتخبان بنتيجة 0-0، وانطلقت المباراة، الساعة 5 بتوقيت إيطاليا(3 بتوقيت مصر)، بملعب "رينزو باربيرا"، بمدينة باليرمو، تحت إدارة الحكم البلجيكي مارسيل فان لنجنهوف.
وكانت تلك المباراة مملة وعقيمة بحد وصف الصحف العالمية لها، وكانت من الأسباب المؤثرة في تغيير قوانين كرة القدم، حيث تسببت في إلغاء التمريرة الخلفية من المدافع إلى يد حارس المرمى، بعدما استخدمت تلك الطريقة بشكل مبالغ.
والمباراة الأخيرة كانت مع منتخب إنجلترا، في ملعب "سانت إليا"، في مدينة "كالياري" الإيطالية، بتاريخ 21 يونيو 1990، وبدأت الساعة 9 بتوقيت إيطاليا(7 بتوقيت مصر)، وأدارها الحكم السويسري كورت روثلسبيرجر، وخرج منتخب مصر خاسرا بنتيجة 0-1.
- إبراهيم حجازى
- إجراء قرعة
- إستاد القاهرة
- الاتحاد الدولي
- الجولة الثانية
- الدور الأول
- الصحف العالمية
- الضربات الثابتة
- اللغة الإيطالية
- المدير الفني
- مونديال الشرق
- إبراهيم حجازى
- إجراء قرعة
- إستاد القاهرة
- الاتحاد الدولي
- الجولة الثانية
- الدور الأول
- الصحف العالمية
- الضربات الثابتة
- اللغة الإيطالية
- المدير الفني
- مونديال الشرق