أبطال «أكل العيش»: «صيام وطقس زى الفُرن»

أبطال «أكل العيش»: «صيام وطقس زى الفُرن»
- أكل العيش
- حرارة الجو
- على أحمد
- عمال المخابز
- عمل شاق
- كبار السن
- لقمة العيش
- ماء مثلج
- نهار رمضان
- أكل العيش
- حرارة الجو
- على أحمد
- عمال المخابز
- عمل شاق
- كبار السن
- لقمة العيش
- ماء مثلج
- نهار رمضان
على الأرصاد أن تحذر من موجة شديدة الحرارة، وعلى أحمد سمير أن يتحرك لعمله صباحاً إلى أحد المخابز التى يعمل داخلها ساعات، ورغم أن ذلك العمل شاق فى كل أحواله، فإن اجتماع تلك الموجة «اللى زى الفُرن»، حسب قوله، مع الصيام، جعل حياة الشاب شديدة القسوة: «بس أنا مش سايب أسيوط وجاى القاهرة عشان ماشتغلش، والله لو الجو نار عن كده هنشتغل برضه».
الحرارة تخطت 40، والشمسيات فى أيدى كبار السن، وكثيرون اختبأوا فى منازلهم، إما أسفل المراوح أو داخل الغرف المكيفة، وليس بوسع «أحمد» أن يفعل ذلك، فلقمة العيش لا تعرف برداًَ ولا حراً، وكان ما يلطف عليه يومه شرب ماء مثلج داخل المخبز، لكن رمضان منعه، لذلك فالخروج من الفرن للشارع لبعض الوقت أفضل ما يمكن فعله فى مثل ذلك اليوم: «بنخفف هدومنا على قد ما نقدر عشان لو فطرنا هنعصى ربنا ولو ماشتغلناش نقطع رزقنا».
وأمام إحدى ورش سباكة المعادن، كان عاطف غالى يجلس على كرسى متمتعاً ببعض الظل، وبيده ورقة كبيرة يحركها تجاه وجهه للتهوية، ورغم سن الرجل الكبيرة فإنه لا يفطر فى نهار رمضان: «عندى 5 عيال لو قعدت فى البيت مين هيأكلهم؟، باقول يا رب عين عبادك اللى صايمين فى الحر ده وارزقهم من فضلك».