زينب صدقي.. معبودة الجماهير التي كادت تموت من الجوع

زينب صدقي.. معبودة الجماهير التي كادت تموت من الجوع
- الأبيض والأسود
- الفرق المسرحية
- خشبة المسرح
- دور الأم
- ذكرى ميلادها
- زمن الفن الجميل
- سيد درويش
- أبطال
- أحكام
- زينب صدقى
- الأبيض والأسود
- الفرق المسرحية
- خشبة المسرح
- دور الأم
- ذكرى ميلادها
- زمن الفن الجميل
- سيد درويش
- أبطال
- أحكام
- زينب صدقى
عشاق أفلام الأبيض والأسود، لا يمكن أن ينسوا أحد أشهر فنانات زمن الفن الجميل، التي لعبت أدوار الأم والحماة ببراعةٍ كبيرة، هي المصرية ذات الأصول التركية ميرفت صدقي الشهيرة بـ"زينب صدقي" التي يوافق اليوم 23 مايو، ذكرى وفاتها.
كانت زينب امرأة شديدة الجمال في شبابها، قدمت مسرحيات عديدة أثناء عملها في فرقة نجيب الريحاني وفرقة يوسف بك وهبي وفرقة عبدالرحمن رشدي، وتنوعت أدوارها، وكانت تعتبر المسرح هو التمثيل الحقيقي.
عشقت الوقوف على خشبة المسرح، وقضت أكثر من 150 عاما في عالم الفن وحققت في السينما شهرة واسعة في دور الأم طيبة القلب والحماة القاسية، وبين الكرم وخفة الظل وسرعة الغضب والانتقادات اللاذعة وطيبة القلب، اشتهرت "ماما زينب" في الوسط الفني.
عُرفت بأرستقراطيتها، فدائمًا ما كانت تردد مقولة الشهيرة "أنا مش غنية لكن أحب عيشة الملوك"، من أشهر المسرحيات التي شاركت في بطولتها "كليوباترا"، "الجاه المزيف"، "عيشة المقامر"، "مجنون ليلى" و"أحدب نوتردام"، ومن أشهر أفلامها "صغيرة على الحب"، "ست البيت"، "عدو المرأة"، "الزوجة 13"، "ارحم حبي"، "القلب له أحكام" و"عهد الهوى".
مرضت زينب صدقى أثناء عملها بأحد الفرق المسرحية القومية فحكم عليها مدير الفرقة بالإعدام جوعاً وأمر بحرمناها من معاشها الذي تتقاضاه وكان يبلغ 23 جنيها شهرياً وكانت في أشد الحاجة للعلاج من الأمراض التي تعاني منها، وهو ما دفعها أن تتصل بمصطفى أمين تقول له "عندما أموت سيضعون لى لوحة فى الأوبرا كما يفعلوا مع أبطال المسرح، وهذه اللوحة تتكلف 500 جنيه.. لا أريد اللوحة وفروا اللافتة واعطونى ثمنها لآكل"، بحسب صحيفة الأخبار فى عددها الصادر عام 1987.
يقول مصطفى أمين عنها واصفا ضعفها وقلة حيلتها "كانت تتحدث وكأنها تبكى ولسان حالها يقول يا بخت سيد درويش ونجيب الريحانى وعزيز عيد لو أنهم عاشوا إلى اليوم ده لفصلهم مدير الفرقة القومية وحرمهم من المعاش لأنهم عجائز" موضحاً أنها ظلت نجمة المسرح لمد 35 عاما فكانت صفحات خالدة في تاريخه، كان اسمها يتردد على كل الألسنة، أسعدت الكثيرين وأضحكتهم وأبكتهم وكانت صورها على غلاف المجلات والصحف.