في ذكرى ميلادها.. أحلام مستغانمي ثورية سلاحها قلم وجيشها 2 مليون

في ذكرى ميلادها.. أحلام مستغانمي ثورية سلاحها قلم وجيشها 2 مليون
- أنحاء العالم
- الأحداث السياسية
- الأكثر مبيعاً
- الجامعة الأمريكية
- الشاب خالد
- اللغة العربية
- المناهج الدراسية
- جائزة نجيب محفوظ
- ذاكرة الجسد
- أبحاث
- أنحاء العالم
- الأحداث السياسية
- الأكثر مبيعاً
- الجامعة الأمريكية
- الشاب خالد
- اللغة العربية
- المناهج الدراسية
- جائزة نجيب محفوظ
- ذاكرة الجسد
- أبحاث
"عندما ترفع سلاحا أنت جندي وعندما ترفع قلمًا أنت جيش عتاده عدد قرائك" جملةً قالتها "أحلام مستغانمي" منذ حوالي 7 أعوام في حوار قديم لها؛ كاتبة متميزة تؤمن بأن الكاتب يجب أن يتبنى قضايا كبيرة ففي النهاية الكاتب يساوي القضايا التي يدافع عنها وليس اللغات التي ترجم إليها ولا الجوائز الذي يحصل عليها؛ أحلام التي ولدت في مثل هذا اليوم الموافق 13 أبريل، داخل منزل ثوري فأكملت النضال من بعد أبيها بقلمها حتى وصلت للعالمية مع حفاظها على لغتها الأم اللغة العربية.
ولدت أحلام في 13 أبريل 1953 في أسرة ثورية؛ حيث ارتبط اسم والدها "محمد شريف" بالأحداث السياسية وعُرف بنشاطه في أعمال المقاومة ضد الإحتلال الفرنسي وكثرة المشاركة في المظاهرات؛ استشهدت شقيقته في منتصف الأربعينات مما اضطره للسفر إلى تونس للاستقرار حيث ولدت أحلام؛ وبعد استقلال الجزائر عام 1962 عاد مرة أخرى.
اضطرها مرض والدها للعمل في الإذاعة الجزائرية وهي في سن الثامنة عشرة؛ وقدمت برنامج إذاعي لاقى نجاحًا؛ وألقت أول قصيدة بعنوان "على مرفأ الأيام" عام 1973 وتنبأ لها الجميع بمستقبل أدبي باهر.
انتقلت أحلام إلى باريس بعد زواجها من صحفي لبناني وتفرغت لأسرتها ثم أصدرت أول رواية لها "ذاكرة الجسد" عام 1993 وكانت الأكثر مبيعًا، وذلك بعد حصولها على الدكتوراة من جامعة "سوربون"، اتبعت ذاكرة الجسد بروايتي "فوضى الحواس" و"عابر سرير" عام 2003 وهما مكملتين لذاكرة الجسد؛ وسيطرت عاطفة الحنين لوطنها الجزائر في كافة كتاباتها.
حازت روايتها على لقب الأكثر مبيعًا وقراءة على الإنترنت لسنوات وتم تقديم رواية "ذاكرة الجسد" لمسلسل تليفزيوني؛ ربما لأنها أول أديبة جزائرية تكتب باللغة العربية؛ والدليل على نجاح الكاتبة اعتماد روايتاتها في المناهج الدراسية لعدة جامعات ومدارس ثانوية بجميع أنحاء العالم؛ وأعدت الأبحاث والرسائل الجامعة حول كتاباتها ورواياتها.
كما استعانت وزارة التربية الفرنسية بأجزاء من رواية "ذاكرة الجسد" لاختبارات البكالوريا وذلك للطلاب الذين يختارون اللغة العربية لغة ثانية؛ وعملت مستغانمي كأستاذ زائر ومحاضرة لعدة جامعات كالجامعة الأمريكية ببيروت وجامعة ميريلاند وجامعة سوربون وجامعة ليون وجامعة ييل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن وجامعة ميشيجان.
ومن أهم مؤلفات أحلام مستغانمي على مرفأ الأيام؛ كتابة في "لحظة عري؛ عابر سرير؛ نسيان دوت كوم؛ قلوبهم معنا قنابلهم علينا؛ الأسود يليق بك" وأخيراً ديوان عليك اللهفة.
وصفت أحلام في مقال لها منذ 10 سنوات ضحكة الشاب خالد وقالت "ضحكته غبية"، وفسرت ذلك في حوار قديم لها؛ لأنّه يرد على كل سؤال بالضحك ولا يملك إلّا الضحك جواباً في كلّ موقف، أما أن يكون قد اشتهر في زمن كانت فيه الجزائر معزولة، فهذا كان لابدّ من أن يزيد من مسؤوليته.
والجوائز التي حصلت عليها، هي أنها اختيرت من قبل مجلة "فوربس" كأكثر كاتبة عربية تخطت مبيعات أعمالها 2 مليون؛ وحصلت على درع بيروت؛ ووسام الشرف الجزائري؛ ووسام من لجنة رواد لبنان؛ وجائزة نجيب محفوظ للأدب عن رواية "ذاكرة الجسد" وجائزة مؤسسة نور للإبداع النسائي.