طلاب مطوبس.. توفير الطاقة الكهربائية باستخدام «المقاومة الضوئية»

طلاب مطوبس.. توفير الطاقة الكهربائية باستخدام «المقاومة الضوئية»
- الثانوى الأزهرى
- الجمعيات الخيرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الصف الثانى الثانوى
- الطرق السريعة
- المركز الثالث
- تنمية مهارات
- توفير الطاقة
- ذات يوم
- أصدقاء
- الثانوى الأزهرى
- الجمعيات الخيرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الصف الثانى الثانوى
- الطرق السريعة
- المركز الثالث
- تنمية مهارات
- توفير الطاقة
- ذات يوم
- أصدقاء
إحدى الجمعيات الخيرية كانت سبباً فى تعارفهم، التقوا خلال إحدى الفعاليات، وجدوا أنفسهم متشابهين فى ظروفهم رغم اختلاف مدارسهم، فقرروا أن يجمعهم عامل واحد وحلم مشترك، وذات يوم كان الأصدقاء الـ5 الذين لم تتعدّ أعمارهم الـ16عاماً، جالسين فى أحد الأماكن كل منهم ممسك بتليفونه الخاص، وإذ بأحدهم يقص على أصدقائه أن هناك فريقاً أعلن عن مسابقة للمخترعين الذين يقومون باختراع يوفر كهرباء، فقرر عمر زغلول، الطالب بالصف الثانى الثانوى الأزهرى بمطوبس، أن يقوم وهو وأصدقاؤه بالبحث وتنفيذ مشروع يتقدمون به فى المسابقة، عكفوا على تقديم مشروع متكامل عن «توفير كهرباء مصابيح الشوارع»، فبدأوا بحثهم الذى أكد أن 4% من كهرباء مصر تضيع على الطرق، ففكروا فى كيفية توفيرها.
«تجمعنا وبدأنا نشتغل على الفكرة ونجمع خاماتها، كان لينا مكان فى نادى مطوبس كنا كل يومين نتجمع فيه وكانت بتقابلنا منى شعت الـhead بفريق (أبديت)، ووفرت لنا الإمكانيات اللى كانت صعبة بالنسبة لنا، وسعد باشا، الطالب بكلية الهندسة، أحد أعضاء الفريق، كان دائم التواصل معنا، كنا بنقطع وقت من مذاكرتنا علشان نحقق حلمنا، بنشتغل ليل نهار، علشان نسلم مشروع يحد من هدر الكهرباء على الطرق».. بهذه الكلمات بدأ عمر زغلول، مبتكر الفكرة، حديثه.
يضيف «عمر»: «واجهتنا عدة مشكلات، بس مفقدناش الأمل، لحد ما أنتجنا مشروع متكامل ينتظر تطبيقه من الدولة، ووصلنا لنهائى تصفيات معرض علوم الموهوبين فى كفر الشيخ، وحققنا المركز الثالث، كان نفسنا نبقى الأول، لكن هنكمل بإذن الله».
{long_qoute_1}
وتقول ريم محمد الحباك، من أعضاء فريق المخترعين، إن فكرة المشروع تعتمد على توفير الطاقة على الطرق حيث تظل الأنوار مُضاءة ليل نهار وتستهلك كهرباء كثيرة، من خلال محورين الأول نعمل حاجة تحل مشكلة الإنارة بالنهار فاستخدمنا «مقاومة ضوئية» وهى عبارة عن مقاومة كهربية حساسة للضوء بتقل مقاومتها عند الضوء العالى، وبذلك ستنطفئ الأعمدة أوتوماتيكياً نهاراً.
وتوضح رحمة فليفل، من أعضاء الفريق، أن الفكرة الثانية تعتمد على حل مشكلة الإنارة ليلاً على الطرق السريعة الخالية من كثافة مرور السيارات، بحيث أن طول ما الطريق فاضى الأعمدة تكون بدون إضاءة وعندما تمر السيارات تُضاء الأعمدة تلقائياً، فاستخدمنا «سينسور» أو حساس «ألتراسونيك»، حيث تتركز فكرته على إطلاق موجات صوتية عالية التردد، وعند اصطدامها بجسم تترد الموجات على شكل صدى، ويمكن لـ«السينسور» التعرف على المسافة بينه وبين الجسم المجاور له بدقة عالية جداً، فتم استغلال هذا فى أنه أول ما يقرأ أو يحس أن هناك سيارة يرسل نبضات كهربية تضىء الأعمدة الكهربائية.
ويتمنى محمد شامة، وإيمان الفتيانى، المشاركان فى المشروع، تطبيق مشروعهم الذى سيوفر على مصر ملايين الجنيهات الضائعة بسبب هدر الكهرباء، خاصة فى ظل معاناة مصر مع الطاقة والكهرباء، مناشدين الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يتبنى اختراعات الموهوبين وتشجيعهم وإنشاء وزارة متخصصة تكون مهمتها البحث عن الموهوبين والمخترعين وتنمية مهاراتهم وتبنى أفكارهم.